شريط الأخبار
السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية جيش الاحتلال يشن موجة هجمات على جنوب لبنان ضبط اعتداءات على المياه في الزرقاء بطاقة الف متر مكعب توقعات بانخفاض أسعار البنزين والديزل في الأردن 5-15 فلساً للتر الشهر المقبل عقل يرجح تخفيض أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل الأمن يتلف كوكائين وهيروين وحشيش وماريجوانا ضبطت في 4 آلاف قضية وزير الخارجية يؤكد ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني لبلاده رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني انطلاق الملتقى الاردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجمعة القاضي يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات وزير الزراعة: اختيار الأردن لقيادة لجنة الأمن الغذائي العالمي يعكس التزامه بالنظم الغذائية المستدامة قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة

الأمم المتحدة تحذر من خطر انتشار الأمراض بعد الفيضانات في درنة

الأمم المتحدة تحذر من خطر انتشار الأمراض بعد الفيضانات في درنة

القلعة نيوز:
حذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الاثنين من أن مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف القتلى، تواجه خطر تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى "أزمة ثانية مدمرة".

وضربت فيضانات هائلة الأسبوع الماضي المدينة الساحلية في شرق ليبيا، وأودت بحياة أكثر من 3000 شخص بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.


وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن المتضررين الذين بات 30 ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن "فرقا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض لتقديم مساعدات ودعم للمتضررين من الاعصار دانيال والفيضانات".

لكنها حذرت من أن المسؤولين المحليين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة "يساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خاصة بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي".

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان إن "الفريق يواصل العمل لمنع انتشار الأمراض، والتسبب بأزمة ثانية مدمرة في المنطقة".

وأدّت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بكميات هائلة على مناطق في شرق ليبيا ليل الأحد الاثنين الماضي 11 أيلول/سبتمبر، إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافًا.

وجرفت المياه أجزاء من المدينة الساحلية، التي يقطنها 100 الف نسمة، بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، ما وصفه البعض بـ"تسونامي"، وحطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.

وتواجدت فرق الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، في درنة وما حولها خلال الأيام القليلة الماضية لمساعدة الناجين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن فرق يونيسف قامت بتسليم "مستلزمات طبية لمقدمي خدمات الرعاية الأولية لدعم 15 الف شخص لمدة ثلاثة أشهر"، بينما قامت مفوضية اللاجئين بتوزيع إمدادات تشمل بطانيات وأغطية النايلون وأدوات المطبخ على 6200 أسرة نازحة في درنة وبنغازي.

واضافت "حتى الآن، تم توزيع حصص غذائية على أكثر من خمسة آلاف أسرة من خلال برنامج الأغذية العالمي، وتم شحن 28 طنا من الإمدادات الطبية بدعم من منظمة الصحة العالمية التي تبرعت أيضا بسيارات إسعاف ومستلزمات طبية".

وأطلقت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي نداء لجمع أكثر من 71 مليون دولار للاستجابة الطارئة في درنة وأجزاء أخرى من شرق ليبيا.