شريط الأخبار
وفد من المستشفى الميداني يزور مقبرة الشهداء الأردنيين في نابلس الأمن للسائقين: ضرورة ترك مساحة لحافلات المدارس نتنياهو: سنبدأ مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة عاجل: زيارة الوزير "الرواشدة " لمحافظة " معان "تعزيز لدورها الوطني وترجمة عملية لتوجيهات الملك رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي

كنعان: عيد العرش اليهودي مناخ استعماري وظاهرة ابرتهايد

كنعان: عيد العرش اليهودي مناخ استعماري وظاهرة ابرتهايد

القلعة نيوز- قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن ما يسمى بعيد العرش الذي بدأ الاحتفال به يوم أمس الجمعة، وغيره من الأعياد والمناسبات اليهودية الصهيونية، أصبحت مناخا استعماريا، وظاهرة ابرتهايد تتجاوز ممارساتها الأعراف والقوانين والشرائع.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، أن هذه الأعياد التوراتية تمثل بطقوسها والمسيرات والاقتحامات المرافقة لها والجهات المشاركة والمنظمة لها وما يتصل بها من إجراءات واستعدادات، حالة قلق وخطر على السلام والأمن، الأمر الذي يستدعي من المنظمات الدولية القانونية والحقوقية التدخل لرصد ومحاسبة إسرائيل على كل ما يجري فيها من قمع واعتقال وحشد ضد أهلنا في فلسطين والقدس.
وبين أن عيد العرش يشكل أحد الأعياد اليهودية الثلاث وهي: (عيد الفصح وعيد العرش وعيد الأسابيع)، و يكون الاحتفال بهذه الأعياد بالحج إلى الهيكل المزعوم، لذلك تزداد معها اقتحامات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، الذي تحاول الدعاية الصهيونية عبر إعلامها المسموم بمصطلحاته وروايته التوراتية استبداله بمصطلح زائف وهو جبل الهيكل.
وأشار إلى أن العرش يحتفل به مدة سبعة أيام ابتداء من يوم 29 أيلول الحالي، وتتلخص مظاهره ببناء مظلة أو سوكوت، يغطى سقفها بسعف النخيل لتذكيرهم بحسب الأسطورة اليهودية بالأماكن التي سكنها اليهود خلال التيه في صحراء سيناء، وخلاله تنتهي دورة قراءة التوراة السنوية، وتتخذ السلطات الإسرائيلية عددا من الإجراءات التي تضيق بها على أهلنا في فلسطين المحتلة، بذريعة تأمين مناخ للاحتفال بهذا العيد تشمل، الإغلاق وإقامة الحواجز والتفتيش بشكل تتعطل معه حركة الشعب الفلسطيني وتزداد معاناة الطلاب والمرضى وجميع المؤسسات الاقتصادية، إضافة إلى سياسة استعمارية خاصة تستهدف المسجد الأقصى المبارك، تشمل طرد المرابطين والمرابطات ومنع دخول المصلين وإخراجهم بعد أداء الصلاة فيه للسماح للمستوطنين باقتحامه وأداء طقوس وممارسات استفزازية، ويتزعم هذه الاقتحامات جماعات الهيكل المزعوم وطلاب المدارس التلمودية والحاخامات وشخصيات سياسية من حكومة الابرتهايد الإسرائيلية، توفر لهم الشرطة والأمن الإسرائيلي الحماية اللازمة للاقتحام..
وقال أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، تبين للرأي العام والإعلام العالمي أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تتوقف على موسم الأعياد اليهودية فقط، بل هي معاناة وظلم تاريخي مستمر، فانتهاء الأعياد اليهودية لا يرافقه وقف للاعتقالات والسجن والأسر والقتل والاستيطان والاقتحام اليومي للمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها الأقصى المبارك، فمخطط واستراتيجية العبرنة والأسرلة والتهويد ضد الإنسان والأرض والمقدسات أولوية لحكومة الأحزاب الدينية الإسرائيلية المتشددة، فإلى متى ستبقى إسرائيل فوق القيم والأخلاق والقانون الدولي، والى متى تحظى بحماية سياسة الكيل بمكيالين، الأمر الذي يشجعها على الغطرسة والاستبداد والعدوان ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والإنسان الفلسطيني.
وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس،سيبقى السند لأهلنا في فلسطين والقدس يدافع عنهم ويطالب العالم ومنظماته بحمايتهم وبضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
--(بترا)