القلعة نيوز- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن جلالة الملك عبد الله الثاني يجسد دوماً صوت الحكمة والعقل في مواقفه ورؤيته حيال أمن واستقرار المنطقة، ولذا كان يحذر مراراً وتكراراً بأن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستمرار العدوان على قطاع غزة من شأنه أن يجر المنطقة إلى الهاوية.
وأضاف الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم السبت، أن كلمة جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام والمقامة في العاصمة المصرية القاهرة، حملت مضامين ورسائل مهمة تضع المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير والإنسانية، ما يستوجب إسناد جهود جلالة الملك الساعية إلى وقف العدوان على الأشقاء في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى الأهل في القطاع.
وأكد المجلس أن ما جاء في كلمة جلالة الملك يعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين، في الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهي جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا.
وتابع المجلس: في حين أن سياسة المحتل بنيت على الأمن بدل السلم، ما زال جلالة الملك ثابت الموقف وواضح الرؤية في الدعوة لإعادة إطلاق عملية سياسية هادفة يمكنها أن تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين، فلا يمكن الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال، محرومون من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وختم: إن مضامين كلمة جلالة الملك بالغة الوضوح وشديدة التحذير من سياسة الكيل بمكيالين، حين قال جلالته: "الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة بأن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وحياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف الأديان، هذه رسالة خطيرة جدا، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا".
وأضاف الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم السبت، أن كلمة جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام والمقامة في العاصمة المصرية القاهرة، حملت مضامين ورسائل مهمة تضع المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير والإنسانية، ما يستوجب إسناد جهود جلالة الملك الساعية إلى وقف العدوان على الأشقاء في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى الأهل في القطاع.
وأكد المجلس أن ما جاء في كلمة جلالة الملك يعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين، في الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهي جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا.
وتابع المجلس: في حين أن سياسة المحتل بنيت على الأمن بدل السلم، ما زال جلالة الملك ثابت الموقف وواضح الرؤية في الدعوة لإعادة إطلاق عملية سياسية هادفة يمكنها أن تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين، فلا يمكن الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال، محرومون من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وختم: إن مضامين كلمة جلالة الملك بالغة الوضوح وشديدة التحذير من سياسة الكيل بمكيالين، حين قال جلالته: "الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة بأن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وحياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف الأديان، هذه رسالة خطيرة جدا، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا".