شريط الأخبار
سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك

"بيان صادر عن لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان"

بيان صادر عن لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان
القلعة نيوز- ناقشت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور هاني الملقي، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأصدرت اللجنة بعد اجتماعها، بيانًا أعربت فيه عن تأييدها وإيمانها بالمرتكزات الرئيسية، التي حددها جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه خلال قمة القاهرة للسلام، وما قام به جلالة الملك منذ بدء الهجوم على قطاع غزة من جهود سياسية مضنية لوضع المجتمع الدولي في صورة ما يجري من انتهاكات وتجاوزات إنسانية كارثية في حق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجهود جلالته في حث المجتمع الدولي على دعم وقف اطلاق النار وفتح الأفق السياسي امام تسوية سلمية تعيد الحق الفلسطيني في انشاء دولته المستقلة وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمته القدس الشرقية، وضمان قيام سلام عادل وشامل في المنطقة تحميه شعوبها، الأمر الذي طالما نادى به جلالة الملك على مدى سنوات طويلة.
وأيدت اللجنة في بيانها ما صدر عن جلالة الملكة رانيا في المقابلتين الصحفيتين، والتي عبرت فيهما بكل صدق وإخلاص ووضوح رؤية لما يجول في وجدان الشعب الأردني والإنسانية جمعاء من حقائق واقعية لما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من إرهاب دولة في حق الشعب العربي الفلسطيني أمام أعين وصمت الرأي العام العالمي، وكذلك ما صدر من تصريحات من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذا الخصوص.
وحيّت اللجنة صمود الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني أمام المجازر الإسرائيلية، معربة عن صدمتها الشديدة على ما يُزهق من أرواح للشهداء المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وكبار سن وذوي الاعاقة، وكذلك الأبرياء من المدنيين أينما كانوا.
وثمنت اللجنة جهد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الكبير لتحقيق رؤية جلالة الملك في وضع حد لتجاوزات السلطة الإسرائيلية القائمة على الاحتلال، مُقدرة بذات الوقت جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في حماية الوطن والمواطنين، وكذلك مظاهر التأييد الشعبي في الأردن والتأييد العارم لمطالب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في العديد من عواصم العالم.
وقالت اللجنة إنها في ظل متابعتها للعجز، الذي أصاب مجلس الأمن الدولي حيال وضع حد لتجاوزات إسرائيل الدائمة لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة ومن ضمنها قرارات المجلس حيال القضية الفلسطينية والاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الناظمة لسلوك الدول الإنسانية، والتي تحرص إسرائيل على تجاوزها، منذ انشاءها، والاستمرار في مسعاها لتصفية القضية الفلسطينية وترويع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والبطش بهم عوضاً عن حمايتهم وفق القانون الدولي، فأنها تقدر شجاعة الأمين العام للأمم المتحدة والتي تحث إسرائيل على التراجع عن سياستها الظالمة في غزة.
كما أعربت اللجنة عن صدمتها من قيام عدد من حكومات الدول الغربية بتأييد إسرائيل فيما تقوم به، أو تلك التي تغض الطرف عن انتهاكاتها الدائمة لحقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني، فأنها تأمل من هذه الحكومات أن تراعي المطالب الشعبية في بلدانها والقاضية بضرورة وقف الجرائم الوحشية والعقاب الجماعي والتطهير العرقي والازدواجية في المعايير، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقدمت اللجنة شكرها لمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في عدوانها على قطاع غزة وفق اعلانهم وتهيب اللجنة بدول العالم اتباع ذات المنهج.
وقالت اللجنة إنها تعي كامل الوعي أن على العالم أن يدرك أن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل من قطع للمياه والكهرباء والغذاء والدواء وغير ذلك من مستلزمات الحياة هو وبكل المعايير الدولية جريمة إبادة جماعية بحق سكان غزة.
وأضافت أن حكومة إسرائيل تقوم بذلك خدمة لمصالحها السياسية الضيقة ومستقبل أعضائها السياسي مما قد عرض المدنيين الفلسطينيين لظروف أقل ما يمكن أن توصف بانه سعي نحو إبادة جماعية وتهجير قصري وعقاب جماعي لأهل غزة وكذلك لحاله من الضياع الأمني المدني للإسرائيليين في إسرائيل، ذلك ما دامت تعتقد أنه يخدم مصالحهم السياسية الضيقة.
وأكدت اللجنة في ظل متابعتها للأحداث الدامية، التي تتعرض لها غزة بمواطنيها العزل الأبرياء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إرهاب الدولة هذا لا يمكن أن يكون إلا انعكاساً لما يضمره هذا الجيش في قلوب قادته من كراهية تامة وحقد دفين نحو جيرانهم العرب، وهو ما عبر عنه وزير حربهم ( وزير الدفاع الإسرائيلي ) في توصيف جلدتنا كما ان هذه المجازر والتجويع والتنكيل والابادة الجماعية ما هي الا تجسيدا لذلك.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن "انسانيتنا العربية الإسلامية تنئى بنفسها عن وصف أي من الشعوب بهكذا وصف لما يحمله من بغضاء وكراهية إنسانية فظه لا تجيزها عقيدتنا ولا انسانيتنا".
وبينت أن إدعاء إسرائيل بانها تقوم بهذه المجازر دفاعا عن النفس هو بحد ذاته، (كقوى قائمة على الاحتلال)، ساقط قانونياً وأخلاقيا حيث أنه يقيد حق الشعوب في مكافحة الاحتلال ومقاومته والسعي نحو انهائه.
وترى اللجنة أن السبيل الوحيد لأنهاء هذه الحالة من الترويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني وانعدام الأمن للمنطقة وتحقيق العيش المشترك الآمن لا يمكن أن يتحقق دون السعي الدولي لتحقيق وقف كامل لكل انتهاكات إسرائيل وحربها ودمارها لغزة وكذلك وقف عمليات ترويع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
ورفع الحصار التام عن غزة وقرى الضفة الغربية دون أي عوائق، ووقف كامل لبناء المستوطنات(المستعمرات) في الضفة الغربية، وتفكيك الموجود منها كونها مخالفة للشرعية الدولية، والتركيز على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي لم يتم تنفيذها.
إضافة إلى وضع خطة دولية بضوابط زمنية مضمونة من الدول الكبرى لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانب إسرائيل وعلى حدود 4 حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناشدت اللجنة في بيانها دول العالم من خلال لجان الشؤون الخارجية في مجالس الشيوخ في تلك الدول إلى تحمل مسؤولياتها الدولية والإنسانية والاخلاقية من خلال حث حكوماتها للسعي لدعم تحقيق السلام الشامل والعادل والاستقرار في منطقتنا والعالم وبنفس القدر.
وحثت اللجنة المؤسسات الدولية والإنسانية على دعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة ضمن حدود دولته المستقلة، وكذلك بتقدم من الجهات القانونية الدولية بما في ذلك بصورة اساسية محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية و كذلك جرائم اعتقال أبناء هذا الشعب من قبل السلطة القائمة على الاحتلال وتوصيف العقوبة على افعالها وتنفيذ احكامها دون تردد او محاباة.