عمان- القلعة نيوز
وضع رئيس الوزراء ، اعضاء مجلس الوزراء بصورة النشاط المستمر والدؤوب
الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لحشد التأييد الدولي لوقف العدوان
الاسرائيلي الغاشم والمستمر والجرائم التي ترتكب بحق اهلنا في قطاع غزة والتصعيد
وعنف المستوطنين المدان والمرفوض بحق اهلنا في الضفة الغربية .
وأكد الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد على ثوابت الاردن المعروفة الرافضة وبشكل كامل
لخلق اي ظروف او اشتراطات من شانها ان تفضي وتنتج مناخات تؤدي او تدفع اي من
اشقائنا واهلنا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الى خارج حدود الضفة والقطاع
في اي نمط من انماط التهجير الذي يكون بهذه الحالة تهجيرا قسريا يشكل بذاته خرقا
ماديا ليس فقط للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وانما ايضا خرقا ماديا
لنصوص واضحة في اتفاقية السلام وغيرها.
- الخصاونه : الحل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
ولفت رئيس الوزراء الى ان المواقف الدولية واضحة ازاء رفض كل ما من شانه ان يفضي الى انتاج ظروف تؤدي الى جعل خيار التهجير خيارا واردا، مؤكدا ان هذه المواقف الدولية المعلنة شفهيا يجب ان تقرن باعمال تبدا بتوافقات ضرورية للوصول الى وقف مستدام وثابت ودائم لوقف اطلاق النار يسعى ويعمل جلالة الملك للتأسيس له لنعود الى ما كان يشدد عليه دائما جلالة الملك عبر سنوات ممتدة من ان هذه المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار والازدهار والسلام لشعوبها ولدولها الا عبر العمل الجاد والممنهج المحدد بسقوف زمنية لتجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل جميع القضايا الجوهرية المتعلقة بالقدس والمستوطنات واللاجئين والامن والحدود وفقا للمرجعيات الدولية المتوافق عليها وبما يلبي تماما المصالح الحيوية للمملكة الاردنية الهاشمية المتعلقة بهذه القضايا الجوهرية.واضاف الخصاونة " هذا موقف ثابت لا يصح فيه الافهام لانه كالنهار والنهار لا يحتاج الى دليل"
- دماء قواتنا المسلحه وكوادرنا
الطبية امتزجت بدماء اشقائنا في فلسطين في
ملاحم بطولية
واكد الدكتور الخصاونة في حديثه ان جيشنا العربي وكوادرنا الطبية عبر مسيرة الدولة الاردنية وتاريخها امتزجت دماؤهم بدماء اشقائنا في فلسطين في ملاحم ومعارك يعرفها الجميع وهذا الارث ممتد ومستمر.
واشار رئيس الوزراء الى الاصابات التي لحقت بعدد من كوادر المستشفى
الاردني الميداني في تل الهوى بشمال غزة وهم يتعافون الان ونتمنى لهم السلامة في
اطار خدمة مستمرة يقدمها المستشفى لاهلنا في غزة منذ عام 2009 بالاضافة الى مستشفى
اخر يعمل ويقدم خدمات واجرى عمليات للآلاف في خان يونس فضلا عن مستشفى امر جلالة
الملك بارساله ويعمل في نابلس في الضفة الغربية بالاضافة الى شريان الدعم والاسناد
الذي نقدمه لاشقائنا في الضفة الغربية من هذا القدر الاردني الكريم شملت ادوية
ومستلزمات صحية وطبية وقمح وحبوب وقوافل مساعدات وانزالات بالطائرات لايصال
المساعدات للمستشفيات الميدانية في غزة وغيرها من المساعدات الانسانية التي تسير
لدعم صمود الاشقاء خصوصا في هذه الظروف التي يرزحون تحتها بفعل استمرار هذا
العدوان الغاشم الذي يتنافى ويخترق كل منظومة الاخلاق ومنظومة القوانين الدولية
والقوانين الانسانية الدولية.
- سنواصل العمل لتحشيد الدعم الدولي لوقف اطلاق النار المستدام وحل الدولتين
وقال هذا الموقف سنستمر به وفي تحشيد الدعم حوله للوصول الى وقف اطلاق
نار مستدام ومن ثم العودة الى عملية سياسية جادة محددة بسقوف زمنية نادى بها جلالة
الملك دائما للوصول الى تجسيد حل الدولتين الذي يؤسس لامن واستقرار وسلام حقيقي
واطلاق الطاقات الكامنة لهذه المنطقة لتصبح منطقة ازدهار تدعم ركائز الامن
والاستقرار والسلم الدوليين.