شريط الأخبار
الخريشة: الأردن سيشهد ولادة برلمان قائم على الكتل البرلمانية والحزبية الفايز: لقاء الملك مع إدارة العبدلي دليل راسخ على رؤى توطين الاستثمارات والاعتزاز بالمنجزات الفيصلي يؤجل حسم الدوري ويفوز برباعية على سحاب السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة قرارات مجلس الوزراء.. إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية ورسوم الطيران المدني المنتخب الوطني للتايكواندو يستهل مشواره ببطولة آسيا "الإسلامي الأردني" أفضل مؤسسة مالية إسلامية لعام 2024 الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة "إسرائيليين" يهاجمون قوافل مساعدات لغزة منتخب التايكواندو يخوض أولى منافساته في بطولة آسيا غداW العثور على شاب اختفى منذ قرابة 30 عاما في الجزائر بن غفير: يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب نجم ريال مدريد سابقاً سالغادو يزور الأردن الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الخارجية : لا أردنيين بين ضحايا فيضانات إندونيسيا وكينيا الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في آذار الماضي "قمة البحرين".. 23 بندا على جدول أعمال القادة العرب غدا «لا ماء ولا طعام ولا مراحيض»... مخيمات غزة تعاني ظروفاً «مهينة للإنسانية»

(شاهد بالفيديو) :النائب العياصرة يدعو الحركة الاسلاميه الى اعادةالنظر في الهتافات " الخارجية " التي قد تؤدي لانقسام الشارع الاردني والاضرار بالقضية الفلسطينية

(شاهد بالفيديو) :النائب العياصرة يدعو الحركة الاسلاميه الى اعادةالنظر في الهتافات  الخارجية  التي قد تؤدي لانقسام الشارع الاردني والاضرار بالقضية الفلسطينية

النائب عمر العياصرة :

- الهتافات أحيانا تمس السيادة لكن الأردن لديه القدرة على التعامل مع هذه الأمور

- الموقف الأردني ذهب إلى مرحلته القصوى، والأردن "مشتبك بكل طاقته وإمكاناته" دعما لاهلنا في غزه .

- سيصل الجميع الى حالة (اللاأزمة ): فالدولة مؤسسية ورحيمة، والحركة الإسلامية عاقلة ومتزنة

====================

عمان- القلعه نيوز

دعا عضو مجلس النواب عمر عياصرة، الجمعة، إلى إعادة النظر في الهتافات الصادرة في بعض التظاهرات الاحتجاجية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجهات الأمنية إلى عدم التعامل بخشونة مبالغ فيها مع الأمر.

وقال عبر "المملكة"، إن الهتافات أحيانا تمس السيادة لكن الأردن لديه القدرة على التعامل مع هذه الأمور، ودعا إلى عدم تضخيم أو تقليل الأمر.

وطالب قيادات الشارع وقيادات الحركة الإسلامية إلى التفكير بكل هذه الهتافات، لأنها إذا أثارت حساسيات أكثر ممكن نشهد انقساما في الشارع، وهو يضر بالعلاقة بالقضية الفلسطينية.

وكالة الهاشمية الإخبارية | العياصرة للحكومة والأجهزة الرسمية : هدّئوا من روعكم

وتحدث النائب العياصرة إلى وجود مصالح حيوية إستراتيجية أردنية، مضيفاً: "لا تكسروها ببعض الهتافات التي تمس السيادة، وبالمقابل على الدولة أن تدير هذه الحساسيات بدقة وذكاء ...".

ودعا العياصرة إلى "عدم التعامل بخشونة مبالغ فيها مع هذا الأمر حتى لا يستغله هؤلاء مرة أخرى لتشويه صورة الموقف الرسمي الأردني المتقدم جدا والذي قدم مقاربة هائلة تفوق إمكانات وقدرات الأردن ...".

وقال العياصرة: "هدئوا من روعكم أقصد هنا الحكومة وغيرها من الأجهزة الرسمية لأننا لا بد أن نتعامل مع هذه المسألة"، مضيفاً: "الأردن معتاد على ذلك وأعتقد أن لدينا خبرة ولدينا قدرة ولدينا فلسفة وثقافة في التعامل مع كل هذه الحساسيات".

"لن نذهب إلى أزمة"

وقال إن "التظاهرات في الشارع منذ التأسيس ... والأردنيين يمارسون أحيانا بعض الهتافات ..."، مشيراً إلى أن أردنيين نادوا سابقا بأسماء قادة عرب، لكن الأردن له مؤسسية عالية في التعامل مع هذا الأمر، وجزء منها المؤسسات الأمنية والسياسية والقصر والذين يحسنون التعامل بدقة مع كل هذه الحساسيات.

"معتادون على هذا الأمر وبتقديري على الذين يقودون الشارع، الحركة الإسلامية التي تقود الشارع في قصة غزة أن تراجع أيضا تلك الأدبيات وتلك المقولات وتلك الحساسيات لضبط الإيقاع، لأن الموقف الرسمي الأردني اليوم موقف محترم موقف متقدم وموقف يشهد به القاصي والداني"، وفق العياصرة.

وعلق على هتاف "قيموا الجنود عن الحدود بدنا ننزل ..." بأنه "هتاف ليس أكثر من ذلك"، مشيراً إلى أن الدولة منذ تأسيس الإمارة إلى اليوم تتعامل مع التظاهرات بفهم وذكاء ودقة وثقافة وتدير الحساسية بكل معاني الاحتواء.

ورأى أن المشهد في الأردن لن يذهب إلى "لحظة مأزومة"، مضيفاً أن "الدولة مؤسسية ورحيمة، والحركة الإسلامية في النهاية عاقلة ومتزنة وسيصل الجميع إلى حالة +اللاأزمة+ ولن نذهب إلى أزمة بعون الله".

"الأردن لا يستطيع أن يمزق الاتفاقية"

وقال النائب إن الأردن لا ينام في قصة غزة، وإيقاف الحرب في غزة "مصلحة حيوية استراتيجية أردنية"، مؤكدا ضرورة عدم إخراج غزة من معادلة الصراع والأردن معني بذلك.

وتحدث عن خوض الأردن اشتباكا بشأن قضية إيصال المساعدات، وتأثير ذلك على الموقف الأميركي، وجلالة الملك عبدالله الثاني تحدث أمام الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بشأن هذا الملف وذهب به لأنه يريد إيقاف الحرب في غزة.

ورأى أن الأردن يستثمر الحراك في الشارع للدلالة على غضب الشارع

والتفاهم الرسمي الشعبي، لكن الموقف الأردني ذهب إلى مرحلته القصوى، والأردن "مشتبك بكل طاقته وإمكاناته".

وبشأن المطالبة بإلغاء اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، قال إن الكل سيجلس على الطاولة والأردن لا يستطيع أن يمزق الاتفاقية، والمشهد الفلسطيني بعد انتهاء الحرب قد يشهد مسارا سياسيا.