اكدت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لمنطقة وادي رم ، انه دوما وابدا بين" اهله وعزوته" في الباديه الجنوبيه ، وفي كل مكان يحّل فيه جلالته في المملكه الاردنية الهاشميه ، التي اسسها الهاشميون الاوائل ، لتكون دولة عّز نظيرها ، في المحبة القلبية المتبادلة ، بين الهاشميين وكل الاردنيين ، من كل المنابت والاصول .
زيارة ابا الحسين للباديه الجنوبية تؤكد على عمق العلاقة التاريخيه القائمة منذ اكثر من قرن بين الهاشميين وكل الاردنيين ، حتى تعاظمت وغدت اكبرمن الزمان، والمكان، وكل الظروف ، واجتمعت ارادة الاردنيين اختياريا للتعبير عن محبتهم للهاشميين بالتصدي دوما و معا قيادة وشعبا ، بحزم وبساله ، لكل من تسول له نفسه ، العبث بـأمن الوطن ونظامة السياسي ، الذي كان وسيبقى الى الأبد ، رافعه تاريخية لاستقرار الاردن ومنعته وازدهاره ودوره المحوري في المنطقة . يشهد على ذلك اكثرمن عشرة عقود في مواجهة التحديات والمؤامرات والفتن والقلاقل ، والتي تمكن خلالها الاردنيون ، بصلابتهم ومحبتهم للهاشميين ، من اسقاطها رغم الدعم الخارجي لها.
لقاء الملك مع ابناء الباديه الجنوبية ككل لقاء مع جلالته مع كل الاردنيين ..هو رسالة ولاء للقائد الهاشمي ، وانتماء للوطن الكبير بقيادته وشعبه
.الفيديو المرفق يؤكد على متانة وروحانيه العلاقة بين القيادة الهاشميه والاردنيين في كل مواقعهم ومهما تعددت اصولهم ومنابتهم
ونقول هنا مثلما قال ابناء الباديه الجنوبية لجلالةالملك : انت الحلم العربي