شريط الأخبار
ترامب امام الكنيست الاسرائيلي: فجر تاريخي لشرق اوسط جديد الأردن وسوريا يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي الرئيس السيسى يستقبل الرئيس التركى فور وصوله للمشاركة بقمة شرم الشيخ الرئيس السيسى يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا فور وصولها للمشاركة بقمة شرم الشيخ الملك يصل مقر قمة شرم الشيخ للسلام في مصر نتنياهو: ملتزم بتحقيق السلام وفق خطة ترامب المخابرات المصرية تدخل غزة وتصل سجن "كتسيعوت" ماكرون: سيكون لفرنسا دور خاص إلى جانب السلطة الفلسطينية في حكم غزة ترامب: "حماس" وافقت على تنفيذ بند نزع السلاح في خطة السلام لافروف ينفي شائعات تعرض الأسد لمحاولة تسميم في موسكو بدء توافد قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام حماس تسلّم 20 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر وصول أولى حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله حسّان يتابع أعمال التطوير للمنشآت الرياضية في مدينة الحسين للشباب نتنياهو يلغي حضوره لقمة شرم الشيخ بعد إعلان مشاركته السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في وقف حرب غزة وزير العدل: مكافحة الإتجار بالبشر أولوية وطنية تعزز منظومة حقوق الإنسان التحالف الإسلامي يطلق البرنامج الإعلامي "إعلاميو السلام" لمرشحين من دولة فلسطين الحاج توفيق يدعو لأنشاء غرفة اقتصادية أردنية – مصرية مشتركة الملك يغادر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام

مَن هو محمد رضا زاهدي العقل المدبر لـ«الحرس الثوري» في سوريا ولبنان؟

مَن هو محمد رضا زاهدي العقل المدبر لـ«الحرس الثوري» في سوريا ولبنان؟

القلعة نيوز - لعب العميد محمد رضا زاهدي دوراً محورياً في توسيع أنشطة «الحرس الثوري»، لا سيما تسليح «حزب الله» لبنان، على مدى ثلاثة عقود.


وتولى زاهدي قيادة قوات «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في لبنان منذ عام 2008، وكان زاهدي قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.

ويعد زاهدي من كبار القادة الميدانيين لـ«الحرس الثوري» في الحرب الإيرانية – العراقية، وقبل التوجه إلى لبنان، تولى منصب نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» لفترة ثلاث سنوات. وكان قائداً للوحدة البرية في «الحرس الثوري» قبل إقالته من منصبه في يوليو (تموز) 2008.

وهو سادس قيادات الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، إذ شغل المنصب لبضعة أشهر، بعد مقتل القيادي في «الحرس الثوري» أحمد كاظمي، في سقوط طائرة عسكرية شمال غربي إيران. وترك زاهدي منصب قيادة الوحدة الصاروخية لحسين سلامي، القائد العام الحالي لقوات «الحرس الثوري».

وقبل أن يعود لقيادة قوات «الحرس الثوري» في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة «ثار الله» المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة.

وتُدرج الولايات المتحدة زاهدي على قائمة العقوبات منذ أغسطس (آب) 2010 ضمن حزمة عقوبات طالت قيادة «فيلق القدس» لدورهم في رعاية الإرهاب وتمويل «حزب الله».

ولعب زاهدي دوراً رئيسياً في توسيع أنشطة «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في لبنان، خصوصاً دعم «حزب الله» اللبناني وشحن الأسلحة، وكان همزة الوصل بين «حزب الله» اللبناني وأجهزة المخابرات السورية.

وتفيد المعلومات المتوفرة بأن زاهدي كان مشاركاً دائماً في الاجتماعات التشاورية لقيادة «حزب الله اللبناني».

رغم توليه المناصب العديدة في «الحرس الثوري» فإنه بقي في الظل، ولم يظهر في وسائل الإعلام والمناسبات العامة على خلاف قيادة «الحرس الثوري». ويعود ذلك في الأساس إلى دوره في قوات «فيلق القدس» التي يغلب عليها الطابع الاستخباراتي.

وزاهدي ثالث قيادي في «الحرس الثوري» يُقتل منذ بدء الحرب في غزة لکنه أبرزهم. كما يُعد أبرز قيادي في "الحرس الثوري" يقتل بعد قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020 وحسين همداني في حلب أكتوبر 2015.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قضى مسؤول الإمدادات لقوات «الحرس الثوري» في سوريا رضي موسوي، في ضربة صاروخية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قُتل حجت الله أميدوار، مسؤول استخبارات «الحرس الثوري» في سوريا في غارة جوية على مبنى بحي المزة غرب دمشق، حيث تقع مقرات أمنية وعسكرية وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.

وبعد مقتل موسوي، حددت مواقع استخباراتية إسرائيلية زاهدي بأنه الهدف الأبرز لإسرائيل. وبثت القناة 14 الإسرائيلية، تقريراً يُسلّط الضوء على أبرز قيادات «فيلق القدس» في الخارج، بينهم زاهدي، وعبد الرضا مسكران، ومحمد سعيد إيزدي مسؤول ملف فلسطين في «فيلق القدس»، وعبد الرضا شهلايي، قائد «الحرس الثوري» في اليمن.