شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

بيان صادر عن قبيلة الدعجة "الرشايدة، الشبيكات، الخصيلات": نعم دوما لجلالة الملك، والوحدة الوطنية ، والف" لا " للمظاهرات واعمال الشغب

بيان صادر عن قبيلة الدعجة الرشايدة، الشبيكات، الخصيلات: نعم دوما لجلالة الملك، والوحدة الوطنية ،  والف لا  للمظاهرات واعمال  الشغب
=======================
قبيلة الدعجة (الرشايدة، الشبيكات، الخصيلات) في بيان دعمها المطلق لسياسات جلالة الملك، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنيه، ورفض الاساءات للوطن :
" نرفض بشدة أيّة مظاهرات أو أعمال شغب تُهدد أمن الوطن واستقراره، ونُؤكّد أنّ هذه الأفعال لا تُخدم القضية الفلسطينية، بل تُلحق الضرر بأبناء شعبنا وتُعيق مساعينا لنصرة إخواننا في فلسطين...ونؤكد إنّنا نُؤمن بأنّ الوحدة الوطنية هي سلاحنا الأقوى في هذه المعركة، وأنّ التعبير عن مشاعرنا يجب أن يتمّ بطرق سلمية وحضارية، بعيداً عن أيّ أعمال عنف أو تخريب"،
=======================
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قبيلة الدعجة (الرشايدة، الشبيكات، الخصيلات)
إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وأعز ملكه،
ترفع قبيلة الدعجة إلى حضرة مقامكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتدعو الله العزيز القدير أن يعيده عليكم وعلى العائلة الأردنية الواحدة بالخير واليمن والبركات.
مولاي المعظم،
في خضم الظروف الراهنة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة، وفي ظل العدوان السافر الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهل من المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر
تستذكر قبيلة الدعجة تاريخ بني هاشم العطر الذي حُفر بماء الذهب في سفر التاريخ دعما وصمودا وتضحية تجاه القضية الفلسطينية.
فقد حمل جدكم الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه راية العرب بعد البيعة المباركة، سعيا منه لتوحيد جموع العرب للدفاع عن قضايا الأمة ووحدتها وحقوق أبنائها المسلوبة، وحمل الراية من بعده جدكم المؤسس شهيد الأمة الملك عبد الله الأول بن الحسين، راويا بدمه الزكي ثرى فلسطين الطاهر شهيدا قد ارتقى على أبواب المسجد الأقصى المبارك، سائرا على نهج السلف من بني هاشم الأغرار مضحيا بنفسه في سبيل قضايا أمته ودينه.
وأما باني نهضة الأردن الحديث، المغفور له بإذنه تعالى، جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي حمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية نصرة لفلسطين ولقضيتها العادلة وأبناء شعبها الصامد المقاوم لهذا الاحتلال الجائر على أرض فلسطين، فقد كان الحسين رحمه الله والأردنيون من خلفه كما كان الأنصار لأشقائهم المهاجرين، فكان الأردن وما زال بيتا عربيا هاشميا كريما حاضنا لكل العرب وقاصديه من شتى بقاع الأرض.
ومنذ تسلم جلالتكم لسلطاتكم الدستورية، حملتم الأمانة ونقلتم الرسالة منتهجين نهج الآباء والأجداد في حمل هموم الأمة والدفاع عن قضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
ومن لحظة بدء العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهل في غزة، لم تدخر جهدا يا مولاي في سبيل انهاء هذا العدوان ووقف اطلاق النار وايصال المساعدات الإنسانية والاغاثية للأهل في غزة، فصدع صوتكم عاليا في عواصم دول العالم لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني البطل، حاشدا تلك الدول لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على وجوب احترام أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل والشامل لتعم المنطقة بالأمن والأمان.
فوجهتم يا مولاي قواتنا المسلحة الظافرة لبناء المستشفيات الميدانية وتسيير قوافل المساعدات الإنسانية والاغاثية للأهل في غزة، وعندما عجز العالم عن إيصال تلك المساعدات جاءت توجيهاتكم السامية لنسور سلاح الجو الملكي الأردني بإمطار سماء غزة بالمساعدات واشرفتم على ذلك بأنفسكم، وأنتهج ابن الأردن البار الليث الهاشمي سمو ولي عهدنا الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني نهجكم الحكيم بالإشراف شخصيا على عمليات الإنزال الجوي.
وقد هب شعبكم الأردني الوفي لنصرة الأهل في غزة ايمانا منهم بأن الأردن هو رئة فلسطين الوحيدة، والداعم الأول للقضية الفلسطينية، مثمنا مواقفكم الواضحة تجاه الأهل في غزة، مقدمين كافة أشكال الدعم لهم لتعزيز صمودهم على أرض فلسطين العزيزة.
مولاي المعظم،
ترفع إليكم قبيلة الدعجة، أبناء الأردن الأوفياء أسمى آيات الولاء والانتماء، ونؤكد وقوفنا الثابت إلى جانبكم في معركة الحق والعدالة ضد العدو الصهيوني الغاشم.
إن قبيلة الدعجة الأردنية جزء لا يتجزأ من هذا النسيج الوطني المترابط، حيث قدمت القبيلة قوافلا من الشهداء، شهيدا تلو الشهيد، راوية بدماء أبنائها الزكية ثرى فلسطين، وإنّ أبناء القبيلة الذين شاركوا في معارك الكرامة وواجهوا الاحتلال الصهيوني ببسالة وشجاعة، لن يترددوا في الدفاع عن كلّ شبر من أرض فلسطين المباركة، ولن يتخلوا عن واجبهم المقدس في نصرة الحقّ ودحر الظلم، موحدين الصفوف خلف بيرق جلالتكم في دعمكم الذي لم ينضب تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له أشقاؤنا في قطاع غزة من عدوان وحشي وظلم صارخ، يرق له القلب ويهتز له الكيان، ونحن كأبناء قبيلة الدعجة نستنكر ونُدين بأشدّ العبارات هذه الممارسات الوحشية التي تستهدف المدنيين العزل والأبرياء.
إنّنا كأبناء قبيلة الدعجة، نُدرك تماماً حجم المأساة التي يتعرض لها إخواننا في فلسطين، ونقف إلى جانبهم بكلّ ما أوتينا من قوة في معركتهم ضدّ العدو الصهيوني الغاشم، ولكنّنا نرفض بشدة أيّ مظاهرات أو أعمال شغب تُهدد أمن الوطن واستقراره، ونُؤكّد أنّ هذه الأفعال لا تُخدم القضية الفلسطينية، بل تُلحق الضرر بأبناء شعبنا وتُعيق مساعينا لنصرة إخواننا في فلسطين.
وإنّنا نُؤمن بأنّ الوحدة الوطنية هي سلاحنا الأقوى في هذه المعركة، وأنّ التعبير عن مشاعرنا يجب أن يتمّ بطرق سلمية وحضارية، بعيداً عن أيّ أعمال عنف أو تخريب، وندعو جميع أبناء شعبنا الأردني العظيم إلى التكاتف والتوحد في هذه الظروف العصيبة، ونُؤكّد أنّنا سنظلّ جنوداً مخلصين للوطن، وسندعمكم مولاي في كلّ خطواتكم ومساعيكم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
عاش الأردن حراً عزيزاً، وعاش الشعب الفلسطيني ظافراً مُنتصراً، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رمزاً للوحدة والوطنية.
والله من ورائنا سنداً وعوناً.