شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

القلعة نيوز- مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وتطوره إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.


مرحلة حساسة

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

أتى هذا الإعلان بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

6 جولات تفاوضية

يذكر أنه بعد 6 جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتمد المفاوضات الجارية حالياً على إطار اتفاق من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية كانون الثاني الماضي، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة والاحتلال، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

إلى أن انتقلت المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها حتى الآن لم تسفر عن اتفاق.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وبينما قيل إن حماس خلال اليومين الماضيين رفضت المقترح، نفت الحركة الأمر وقالت إنها أضافت عليه بعض البنود فقط.