شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

القلعة نيوز- مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وتطوره إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.


مرحلة حساسة

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

أتى هذا الإعلان بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

6 جولات تفاوضية

يذكر أنه بعد 6 جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتمد المفاوضات الجارية حالياً على إطار اتفاق من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية كانون الثاني الماضي، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة والاحتلال، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

إلى أن انتقلت المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها حتى الآن لم تسفر عن اتفاق.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وبينما قيل إن حماس خلال اليومين الماضيين رفضت المقترح، نفت الحركة الأمر وقالت إنها أضافت عليه بعض البنود فقط.