شريط الأخبار
مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟

بهذه الدولة .. حدثت أول كارثة نووية بالتاريخ

بهذه الدولة .. حدثت أول كارثة نووية بالتاريخ

القلعة نيوز- في جامعة القيصر فيلهلم للكيمياء ببرلين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 1938، تمكن العالمان الألمانيان أوتو هاهن (Otto Hahn) وفريتز شتراسمان (Fritz Strassmann) من اكتشاف الانشطار النووي خلال عملية قصف اليورانيوم بالنيوترونات.


وبفضل هذا الاكتشاف، فتح هذان العالمان الطريق أمام ظهور البرامج النووية السلمية والحربية التي اقتصرت أساسا على إنتاج الأسلحة النووية.

وعلى إثر هذا الاكتشاف، اتجه الألمان لمواصلة الأبحاث معلنين بذلك بداية برنامجهم النووي. وفي الأثناء، شهد العام 1942 خيبة أمل للألمان عقب حادثة Leipzig L-IV التي مثلت أول حادث نووي بالتاريخ.

نجاح علمي ألماني
وفي خضم الحرب العالمية الثانية، أثبتت التجارب التي أجريت بألمانيا منتصف العام 1942 ضمن برنامج البطارية النووية L-IV أن 5 أطنان من الماء الثقيل و10 أطنان من اليورانيوم قادرة على إحداث تفاعل انشطاري.

وبفضل هذه التجارب التي أجريت بمخبر الأبحاث النووية بمدينة ليبزغ (Leipzig)، أصبح العلماء الألمان أول من نجح في إنتاج النيوترونات. وعلى إثر هذا النجاح، نشر العالم روبرت دوبل (Robert Döpel) رفقة زوجته ومساعدته كلارا دوبل (Klara Döpel) أول مقال علمي حول نتائج هذه التجارب ضمن منشورات نادي اليورانيوم (Uranverein) الألماني.

وقد جاءت نتائج هذه التجارب حينها لتؤكد ما جاء به سابقا الفيزيائي الألماني فيرنر هايزنبرغ (Werner Heisenberg) الذي تحدث عن إمكانية استخراغ طاقة هائلة من اليورانيوم لإنتاج مفاعلات نووية وأسلحة فتاكة.

أول كارثة نووية بالتاريخ ونهاية البرنامج الألماني
بعد مضي نحو 20 يوما عن التجربة، اتجه فريق العمل والأبحاث النووية بليبزغ لفتح المفعل، الموجود بالمختبر، بطلب من روبرت دوبل. وعلى إثر ذلك، تسربت يوم 20 حزيران/يونيو 1942 كمية كبيرة من الهواء لداخل المفعل متسببة في اشتعال مسحوق اليورانيوم الموجود بالداخل.

وبوقت وجيز، تسببت هذه الحادثة في ظهور عمود ملتهب ومتوهج من اليورانيوم ارتفع لمسافة 20 قدما نحو سقف المبنى. وفي الأثناء، تواصلت درجة حرارة المفاعل في الارتفاع لتبلغ حوالي ألف درجة مئوية. ومع تواصل التهاب اليورانيوم، بدأ الماء بخزان المفعل بالغليان تزامنا مع زيادة شدة الضغط به. وعلى إثر ذلك، شهد مختبر الأبحاث النووية بليبزغ انفجارا كبيرا أسفر عن تدمير جزء كبير منه.

مثلت هذه الحادثة أول كارثة مرتبطة بالبرامج النووية بتاريخ البشرية. وعلى إثر ذلك، اتجهت ألمانيا لوضع حد لبرنامجها النووي الملقب ببرنامج يورانيوم الذي اتجهت من خلاله لبناء مفعل نووي وإنتاج اليورانيوم والماء الثقيل بهدف استخدامها لأغراض عسكرية.