شريط الأخبار
النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة

عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدًا

عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدًا

القلعة نيوز- يصادف يوم غد الحادي عشر من شهر أيار عيد ميلاد سمو الأميرة بسمة بنت طلال، التي كرست جهودها للدفاع عن حقوق المرأة والطفل، ولا زالت رائدة في المساهمة بتحقيق التنمية البشرية المستدامة في المنطقة العربية.

ففي عام 1977، أسست سموها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) كمنظمة غير ربحية، وترأس مجلس أمناء الصندوق، الذي يعمل وفق رؤية سموها لحوكمة المجتمع ونهج المشاركة المجتمعية للمساهمة في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية البشرية.
وأصبح الصندوق من خلال شبكة مراكزه التنموية ال52 المنتشرة في جميع محافظات وألوية المملكة وتديرها المجتمعات المحلية، نموذجا فريدا في العمل التنموي والشراكة الناجحة والفعالة عبر مجموعة من البرامج والتدخلات، في إطار من المشاركة المحلية الفعالة والنهج اللامركزي.
وخلال افتتاح مركز الأميرة بسمة للتنمية في الزرقاء في الخامس من تشرين أول الماضي، أكدت سموها أهمية الاستثمار في قدرات الشباب ومواهبهم الواعدة.
وفي شهر أيار من العام 2022، منح جلالة الملك عبدالله الثاني، سمو الأميرة بسمة بنت طلال وسام مئوية الدولة الأولى تقديرا لدور ومساهمات سموها في التنمية المجتمعية.
وأطلقت سموها العديد من المبادرات المجتمعية والخيرية والإنسانية الهادفة، منها حملة البر والإحسان، التي تأسست عام 1991، وتساهم كل عام بتحسين مستوى حياة ومعيشة آلاف الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى مسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية، التي تعمل منذ إطلاقها على رفع الوعي المجتمعي لدى طلبة المدارس في المملكة في كثير من القضايا المجتمعية والبيئية.
وترأس سمو الأميرة بسمة بنت طلال اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، التي تعمل منذ إنشائها عام 1992، كهيئة وطنية رسمية تعنى بتمكين المرأة والمساواة وقضايا النوع الاجتماعي، وتلعب دورا محوريا في الإصلاحات التشريعية والقانونية المتعلقة بقضايا المرأة.
وعلى الصعيد الدولي، وبصفتها عضوا في المجلس الاستشاري لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الايكولوجية، وهي حركة عالمية تسعى إلى وقف ومنع تدهور النظم البيئية في العالم؛ تحرص سمو الأميرة بسمة بنت طلال بشكل كبير على تمكين المراكز التنموية لجهد، لتصبح حاضنة للأنشطة البيئية والدفاع عن سلامة البيئة، وتسعى إلى جعل الشبكات الإقليمية التابعة لجهد حاضنة للأنشطة البيئية.
كما أن سموها سفيرة فخرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في التنمية من جامعة أكسفورد.
ولسموها أربعة أبناء هم فرح، وغازي، وسعد، وزين الشرف، ولها تسعة أحفاد، هم فاطمة الزهراء، وزين الشرف، وعبد العزيز، وعائشة، وإيمان، وبسمة، وهيا، ورايا وعلياء، وسموها متزوجة من وليد كردي.
--(بترا)