
الأمين العام المُساعد لحزب نماء الدكتور المهندس أحمد التلهوني في بلدية الدفيانه / قضاء صبحا مُحافظة المفرق
القلعة نيوز:
بدعوة من جمعية رائدات البادية الشرقية الخيرية قدم الأمين العام المُساعد لحزب نماء الدكتور المهندس أحمد التلهوني مُحاضرة في بلدية الدفيانة حضرها جمع من ابناء البلدة ومهتمين تناولت عددآ من الموضوعات المُتعلقة بتمكين المرأة والشباب وتفعيل مشاركتهم المُجتمعية كأهم شريحتين في المُجتمع الأردني وآليات تعزيز مشاركة هاتين الشريحتين في العمل الحزبي ومجالات العمل المجتمعي كونهما ركنآ أساسيا في عمليات التنمية والتحديث والاصلاح السياسيّ والتنمية الوطنية التي يَقودُها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين .
وأكد التلهوني أن المرأة والشباب الاردني قادرين على إحداث التغيير الإيجابي في المُجتمع والتأثير فيه فالمرأة هي الأم والمربية وقائدة التنشئة والشباب هُم الطاقة المُتجددة والامل الذي يعقد عليه الوطن الامال.
متناولا موضوع التمكين السياسي والحزبي للشباب واهميته، مبينا انه موضوع جوهري تنبع أهميته من ضرورة إيجاد التكامُل بين مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن، لتنعكس إيجاباً على حياةِ المُواطنين، قائلا لقد شدد جلالة الملك في خطاباته ولقاءاته على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي مُتقدم ينسجم مع التطورات العالمية، ولم يفتأ جلالتُه ايلاء الاهمية العظمى لجيل الشباب الذي سيقود عملية التغيير داعيا المؤسسات ذات العلاقة الى الدفع بأوجه التمكين السياسي وإدماج الشباب في البرامج الهادفة وزيادة وعيهم بمُختلف القضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع قاعدة مُشاركتهم في الحياة العامة، باعتبارهم أدواتُ التغيير والإصلاح كما أن صوتُهم سيُساهم في عملية التحديث نحو الإصلاح السياسي.
واضاف التلهوني: كذلك اولى جلاته جل الاهتمام والرعاية للمرأة الاردنية مؤكدا على تمكينها في هذه المجالات وتعزيز مُشاركتها وترسيخ دورها في بناءِ مُجتمعها.
ودعا التلهوني الى المشاركة الدائمة في فعاليات المُجتمع المَحلي لبناء منظومةِ الوعيِ وتعزيزِ القيمِ والاتجاهاتِ الإيجابيةِ تجاهَ المُشاركة الفاعلة ليكون المواطن الاردني قادرا على مُمارسة دوره النافع في المجتمع ويصنع التحوُّل الإيجابي بالتزامُن مع الايمان العميق والحفاظ على ثوابت الدولة الأردنية والوقوف صفاً واحداً ونسيجاً مُحكماً لما فيه خدمة الأردن ورفعته واستقراره.
ودار حوار موسع في نهاية اللقاء حول هذه الموضوعات