
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن حكومته ستصادق على سلسلة من القرارات بهدف تطوير مدينة القدس على النواحي التقليدية، وكذلك العصرية والتكنولوجية.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح جلسة الحكومة المخصصة لما يعرف إسرائيليا بـ"يوم توحيد القدس"، أشار نتانياهو إلى أن "إسرائيل تحارب كما حاربت قبل 57 عاما من أجل المدينة، لكن هذه المرة ضد حماس وحزب الله وإيران"، معرباً عن أمله بتحقيق النصر الكامل.
وتابع نتانياهو: "ستصادق الحكومة اليوم على سلسلة من القرارات المهمة لتطوير القدس.. من الحي اليهودي حيث تعميق التقاليد والتاريخ، إلى حي الابتكار الذي سينقل القدس إلى قمة التكنولوجيا العالية".
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها، بما فيها القدس الشرقية، التي احتلتها في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا، العاصمة "الأبدية غير القابلة للتقسيم" للدولة اليهودية، وهي خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
والبلدة القديمة المسورة بالقدس نقطة ملتهبة إذ تشهد على نحو متكرر اضطرابات يكون سببها في أغلب الأحيان زوار من خارج المنطقة.