القلعة نيوز:
نظمت لجنة المهندسين الشباب والاعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، احتفالا بمناسبة يوم المهندسات الأردنيات، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور علي الخوالدة، ورئيس اللجنة المهندس محمد الحباشنة، وبمشاركة مجموعة واسعة من المهندسات من مختلف المواقع والجهات.
وقدم نقيب المهندسين التهنئة للمهندسات اللواتي أثبتن حضورهن في مكان عملهن، مبينا أن المهندسة هي مصدر فخر لنقابة المهندسين، حيث تترأس النقابة لجنة المهندسات العربيات في اتحاد المهندسين العرب من خلال المهندسة حنان بادي عواد، إضافة إلى لجنة المهندسات الاردنيات.
وأشار المهندس سمارة إن اللقاء يأتي في ظلال غزة وآمالها وجراحها واوجاعها وايضا انتصاراتها وعزتها وكرامتها، مؤكدا على وقفة الشعب الأردني العظيم من خلال حملة التبرع بالدم التي اطلقها مجمع النقابات المهنية، حيث أثبتت الحملة امتزاج الدم الأردني بالدم الفلسطيني والغزاوي ودم الشهداء مع دم المقاومين الابطال الذين ينتصرون لعدوان بربري فتك بالشجر والارض والذاكرة والهوية.
وشدد على أن ما يجري في قطاع غزة من صمود للمقاومة، يؤكد أن ارادة الشعب ستنتصر وأنها السبيل الوحيد امام كنس الكيان، ولابد من اقامة الدولة الفلسطينية على كامل مساحة فلسطين ولن نقبل بالحلول السلمية والتقسيم ولن نقبل بديلا عن ذلك، ولن نتنازل عن اي شبر من أرض فلسطين.
وقال إن شعوب العالم اعادت الانسانية لتعمل من جديد نصرة للقضايا العادلة، كما أنها أعادت للذاكرة قدرة الحركات الطلابية العالمية في دول امريكا اللاتينية وافريقيا وشرق اسيا، مشيرا الى ان تلك الحركات الطلابية تتطلب من طلبة الجامعات ان يتقدموا الصفوف للدفاع عن الشعب والدولة الاردنية في الاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاسبة كل احد تسبب فيما وصلنا اليه من مديونية وفساد.
وأشاد المهندس سمارة بالجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية من خلال تسيير القوافل الى قطاع غزة، والتي اثبتت للقاصي والداني انها موضع ثقة، مبينا أن النقابة من خلال الهيئة العربية للإعمار تمكنت من ترميم 16 فرن خبز و14 بئرا ارتوازيا، إضافة إلى إيصال 70 مليون لتر من المياه، كما عملت على اصلاح الخط الرئيس الواصل بين بني سهيلا وخان يونس، كما تم البدء بترميم مبنى العيادات في مجمع الشفاء الطبي.
من جانبه، قال عضو مجلس النقابة الدكتور علي الخوالدة، إن المرأة أثبتت قدرتها الفائقة على التأقلم والابتكار في مواجهة التحديات، مبينا أن المهندسة في عالمنا الحديث تبرز كرمز للعطاء والتفوق، مبينا أنها استطاعت بجهدها واصرارها أن تكون جزءا لا يتجزأ من مسيرة التنمية الوطنية وتترك بصمتها في كافة المجالات الهندسية بدءا من تصميم البنية التحتية الى تطوير التكنولوجيا الحديثة، كما أثبتت المهندسة الأردنية أنها قادرة على تحقيق المستحيل وتجاوز الصعاب واثبات مكانتها رغم كل التحديات.
وأشار إلى أننا لا يمكننا أن نغفل عن صمود المرأة في غزة، في ظل الظروف بالغة الصعوبة والتحديات اليومية القاسية التي أظهرتها كرمز للصمود والإرادة، مبينا أن المرأة الغزية لا تكافح من أجل البقاء فقط؛ بل تواصل العلم والتعلم والابداع متجاوزة كافة الظروف، في صمود يلهمنا جميعا ويعزز من عزيمتنا واصرارنا على مواصلة مسيرة البناء والتنمية مهما كانت التحديات.
ولفت إلى أن المرأة الفلسطينية أثبتت أنها الأقدر على مواجهة التحديات وصعاب الحياة فهي ليست شريكا في العمل فقط، بل العمود الفقاري للأسرة، والنموذج الذي يحتذى به في الالتزام والعطاء، ونجاحها في كليهما يعكس قوة ارادتها وعمق مسؤولياتها وهو ما يجعلها قادرة على تحقيق التفوق والريادة في كافة المجالات.
من جانبها، قدمت المهندسة رحمة جرار، كلمة بالنيابة عن رئيس لجنة المهندسين الشباب والاعلام الكهربائية، أكدت خلالها على دور المهندسة الأردنية في كافة مواقع العمل والبناء، إضافة إلى سعيها الدؤوب وحرصها على التميز والابداع في شتى مجالات الحياة.
وتخلل الحفل، فقرات تحدثت خلالها مهندسات متميزات عن الأدوار التي قامت كل منها في مواقع عملها.