شريط الأخبار
المجلس القضائي: ترفيعات وتنقلات وتغييرات في مواقع هامة ... قريبا الصفدي والقاضي و ناصر الدين والعبادي من ضمن قائمة حزب الميثاق اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء علان : لهذا السبب ارتفعت اسعار الذهب في الاردن طلبة "التوجيهي" يواصلون تقديم امتحاناتهم السبت وسط ترقب بشأن طبيعة أسئلة الفيزياء ركلات الترجيح تبتسم لفرنسا ضد رونالدو وتخرج البرتغال ربع النهائي مفتي المملكة: الأحد أول أيام العام الهجري الجديد تفاصيل الدورة 38 لـ مهرجان جرش للثقافة والفنون البريد الاردني …شكوى عدد كبير من المواطنين تردهم رسائل من البريد الاردني بوجود طرود لديهم إردوغان يكشف عن قمة محتملة مع بوتين والأسد لتطبيع العلاقات مع دمشق بوتين: انتهاء العملية مرتبط بانسحاب كييف من عدة مناطق البيت الأبيض: بايدن قد يلتقي نتنياهو في واشنطن مفتي المملكة: الأحد أول أيام العام الهجري الجديد بايدن: ما أزال قادرًا على هزيمة ترامب الدفاع المدني يعثر على شخصين ضلا طريقهما في رحلة مغامرات وزير خارجية بريطانيا الجديد: سأبذل ما بوسعي لوقف إطلاق النار في غزة مسيرة حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة دمشق تعلن وفاة لونا الشبل مستشارة الأسد الملك يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

المحاجنة :- الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .

المحاجنة : الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .
القلعة نيوز- استضافت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ظهر السبت الفائت المحامي الفلسطيني خالد محاجنة محامي هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وسط حضور أعضاء وأصدقاء الجمعية والمهتمين حيث قدمه المهندس خالد المعايطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية.

بدأ المحاجنة محاضرته التي كان عنوانها الألم والقهر مما وصله حال الأسرى والمعتقلين الفلسطينين أن هناك حوالي ٤٠٠ معتقل فلسطيني مدني مجهولي مكان الإعتقال ولا يعلم عنهم أحد أي معلومات ويمنع مقابلتهم من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان واسرائيل تخفي أي معلومة عنهم.
وأضاف المحاجنة أن إسرائيل بعد حرب غزة استحدثت مجموعة من المعسكرات لإعتقال النساء والأطفال وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي دون محاكمة أو حتى سبب للإعتقال حيث أن الشعب الفلسطيني المعتقل لدى الجهات الإسرائيلية يرى أشكال وممارسات للتعذيب والتنكيل لا يتخيلها بشر عاقل فكل أسير أو معتقل فلسطيني يشكو من مكان أو اسلوب اعتقاله يتم إغتصابهم من قبل جنود الإحتلال خاصة المعتقلين من أبناء قطاع غزة.
وأشار المحاجنة إلى أن الإهمال الطبي الذي تمارسه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينين من اسوء ما يواجهون حيث أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين يعالجون ودون تحذير فالمحاكم الإسرائيلية لم تنصف بتاريخها أي معتقل أو أسير مدني وقد وصل الحال بهؤلاء
الأسرى والمعتقلين أن يتمنوا الموت بدل ما يعيشونه يوميا من الظلم والتعذيب من دولة إسرائيل التي منعت أي زيارة لأسير أو معتقل بعدما تحدثت للأعلام عن زيارتي للأسير محمد حرب وانتزاعي قرار بهذه الزيارة التي كشفت أن الأسير حرب والعديد من زملاءه الأسرى الفلسطينين يرون أشكالا وحشية من العذاب فمنهم لم يغير جلسته من ١٠٠يوم وآخر لم يعالج ووضعه الصحي بتدهور وآخر لم يدخل الحمام من ٦٠ يوم.
وقال المحاجنة أن إسرائيل وبعد حرب اكتوبر ازدادت وحشية وسوء حيث أصبحت تعتقل كل من يؤيد حماس أو يطالب بإنهاء الحرب والتفاوض مع حماس كذلك تعامل النساء في المعتقلات بشكل وحشي وانتهاك لخصوصياتهن الطبيعية والأطفال أيضا لم تسلم من إجرام هذا الإحتلال حيث يتم اعتقال الطفل لمجرد كلمة أو إشارة على الفيس بوك لها علاقة بتأييد المقاومة ويتم سحبه من وسط زملاءه بالمدرسة وذلك خاصة بعد إقرار قانون بالكنيست يفضي الى القدرة على محاكمة الأطفال بعد سن١٢ لأي تصرف أو كلمة أومنشور يسيء إلى إسرائيل .
واختتم المحاجنة محاضرته أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين في سجون الإحتلال قضية خطيرة لم يعهدها البشر كافة ببشاعتها واجرامها وما زالت مستمرة وسط صمت عالمي مريب وغير معهود وهذا مصدر تساؤل عند الأسرى والمعتقلين الفلسطينين رغم مشاهدة العالم لمعاناتهم اليومية والمستمرة.

وفي نهاية الندوة دار حوار بين المحاجنة والحضور .