شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

دراسة: 25% نسبة الطلب على مِهنة ميكانيكي سيارات

دراسة: 25 نسبة الطلب على مِهنة ميكانيكي سيارات
القلعة نيوز- أصدر المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وبمشاركة القطاعين العام والخاص، دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "صيانة وإصلاح المركبات ذات المحركات" للسنوات 2023-2025.


وبينت الدراسة أن حجم الطلب على مِهَن القطاع للأعوام (2023-2025) حوالي (4273) عاملًا مطلوباً منها 519 فرصة عمل للأشخاص من ذوي الإعاقة، وبحجم طلب على الذكور بلغ (4254)، مقابل (19) من الإناث، وأن أكبر طلب على مِهنة ميكانيكي سيارات/ مَركبات خفيفة بنسبة (25%)، ثم مِهنة (منظفي) المَركبات بنسبة (15%)، ومِهنة كهربائي سيارات/ مَركبات (13%).

وأكد رئيس المركز الأستاذ الدكتور عبد الله عبابنة، أن الدراسة تأتي ضمن دراسات دأب المركز على إجرائها في عدد من القطاعات منذ العام 2013 وحتى الآن، بهدف التأكد من مدى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات القطاعات الاقتصادية، وللوقوف على مدى توفر فرص العمل، وعلى مستوى كل مهنة، مشيراً إلى أن الدراسة تقدّم خدمة مباشرة للمؤسسات المعنية بالتدريب والتشغيل، وللمؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب للتطوير برامجها وخططها التعليمية والتدريبية.

وأشارت الدراسة إلى أن عدد العاملين في القطاع يزيد عن ‏(27,923) عاملاً وعاملة ضمن (11,602) منشأة ‏موزّعة على ‏أقاليم المملكة، وبنسب وصلت إلى (%70) في ‏إقليم الوسط و(22%) ‏في إقليم الشمال، و(8%)‏ في إقليم الجنوب، وشكَّل ذلك ما نسبته (96%) منشآت فردية وفقاً لكيانها القانوني.

ويتوزّع عدد العاملين في القطاع بنسبة غالبية للذكور بواقع (%99) مقابل ما لا يزيد على (%1) للإناث فقط، وأن (90%) من العاملين في هذا القطاع أردنيو الجنسيّة.

كما أظهرت الدّراسة أن غالبية الذكور العاملين في القطاع هم ممن مؤهلهم التعليمي أقل من الثانوية العامة، وبنسبة بلغت (52.9%) ثم الثانوية العامة، وبنسبة بلغت (21%)، ثم البكالوريوس فأعلى، وبنسبة بلغت (9.1%) وكذلك فإنّ غالبية الإناث مؤهلهنّ التعليمي بكالوريوس (85.7%) ثم الثانوية (6.2%)، ونحو (3.6%) أقل من الثانوية العامة.

وكشفت الدّراسة أن المِهَن الأكثر إشغالًا في القطاع هي مِهنة ميكانيكي سيارات "مَركبات خفيفة" (23.4%)، ثم مِهنة كهربائي سيارات "مَركبات" (11.1%)، تلاها مِهنة (منظفي) المَركبات (8.5%)، فمِهنة ميكانيكي إصلاح إطارات "بَنْشرْجي" (8.3%)، ثم مِهنة ميكانيكي "حدّاد تجليس سيارات مَركبات" (5.6%)، وأخيراً مِهنة دهان سيارات/ مركبات (5.3%).

وقد أظهرت الدراسة أيضا أن الطلب على مِهَن القطاع ينصبّ بشكل أساسي على من يحملون مؤهلا تعليميّا أقل من الثانوية العامة وبنسبة (36%)، ويليه من يحملون شهادة التلمذة المِهْنية بنسبة (21%) أما الأدنى طلبا، فيذهب باتجاه طلبة الدراسات الجامعية، والجامعية المتوسطة حيث بلغت نسبة فرص حملة درجة البكالوريوس الأدنى بحدود (1%).

ويبدو أن السبب الرئيس لعدم تشغيل الإناث هو أن طبيعة العمل لا تناسب المرأة بنسبة (65%) وسبب آخر، فإن عدم الحاجة تشكل نسبة (29%) لكن بشكل عام يبقى هناك عزوف واضح عن تشغيل الإناث في مِهَن هذا القطاع بنسبة تزيد عن (99%).

كما وبينت الدراسة أن عدد العاملين في القطاع من ذوي الإعاقات بلغ (169) عاملًا من أصل (27,923) عاملا في القطاع، وهم بذلك يشكلون نسبة (0.6%) فقط، وهم يعملون في مِهَن متنوعة في القطاع نفسه، لكن أكثر المِهَن التي يعملون فيها هي ميكانيكي إصلاح إطارات/ بَنْشرْجي، وميكانيكي تجليس ودهان.

وأوضح أصحاب العمل الذين شملتهم الدّراسة جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع وترتيبها من حيث التأثير على القطاع، فقد أجاب أكثر من (22%) من إجمالي المنشآت البالغ عددها (14,073) منشأة بأن ارتفاع الضرائب هي المؤثر الرئيس على أداء القطاع، وجاء اختيار ثانٍ بنسبة (16%) من إجمالي المنشآت يشير إلى ضعف الحوافز المالية، وبنسبة (16%) من إجمالي المنشآت أشارت إلى أن القوانين والتشريعات الناظمة للعمل، لها دور في ضعف القطاع، وأجاب (14%) إلى ضعف القدرات التسويقية وكانت هذه الاختيارات أهم التحديات التي تواجه القطاع.

ومن حيث التدريب، كشفت نتائج تحليل البيانات التي تم جمعها عن أنه لا تتوافر أي مرافق، أو أقسام تدريبية لدى العديد من المنشآت العاملة في قطاع صيانة وإصلاح المَركبات ذات المحرّكات.

ومن حيث مزوِّدي التدريب، فقد أفاد حوالي (43%) من المنشآت المستجيبة في القطاع بأنها تفضل تدريب عامليها لدى مؤسّسة التدريب المِهْني، وتفضل تعيين عاملين تلقوا تدريبًا لدى مؤسسة التدريب المِهْني ويأتي في المرتبة الثانية مراكز التدريب الخاص بنسبة (26%)، ومن ثم خِرّيجو الجامعة الأردنية بنسبة (12%).

وحول تقويم أصحاب العمل لحجم الطلب على خِدْماتهم، فقد أعلن (62.5%) من المنشآت في هذا القطاع عن انخفاض الطلب على خِدْماتها في العام 2022، بينما أعلنت (10.7%) من المنشآت ارتفاع الطلب على خِدْماتها في الفترة المذكورة، وحوالي (23%) ذكرت أن الطلب لم يتغير على خِدْماتها في تلك الفترة.

وقد اختلف تقويم أصحاب العمل لتوقعاتهم بشأن حجم الطلب على خِدْماتهم حسب حجم المنشأة، حيث أفادت غالبية المنشآت الصغيرة أن الطلب على خِدْماتهم سينخفض في العام 2023 (65%) وكذلك الحال المنشآت المتوسطة (54%). أما المنشآت الكبيرة، فقد توقعت (39%) ارتفاع الطلب.

وبلغ عدد البرامج التدريبيّة الخاصة بهذا القطاع نحو (15) برنامجًا تدريبيَّاً، وبلغ عدد خِرّيجيها قرابة (13,547) خِرّيجا خلال الأعوام (2020-2022)، وكانت النسبة الكبرى (41%) من خريجي برنامج ميكانيكي سيارات/ مَركبات خفيفة، ثم برنامج فني كهربائي سيارات/ مَركبات هجينة (19%)، وأخيرا كانت النسبة (18%) لبرنامج مهندس مَركبات أوتوترونيكس.