شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

جدري القرود.. كل ما تحتاج لمعرفته عن أعراضه وعلاجه؟

جدري القرود.. كل ما تحتاج لمعرفته عن أعراضه وعلاجه؟
القلعة نيوز:

جدري القرود، هو مرض معدٍ يوجد عادةً في أجزاء من وسط وغرب إفريقيا، وقد أعيد تصنيفه كحالة طوارئ صحية عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية.

حالياً، يشعر مسؤولو الصحة العامة حول العالم بالقلق إزاء سلالة جديدة من الفيروس أدت إلى زيادة عدد الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول إفريقية أخرى وقد رصدت حالات في السويد ومصر في الأيام الأخيرة.

ما هو جدري القرود؟

يشبه جدري القرود إلى حد كبير الجدري ولكنه أقل حدة. تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 عندما حدثت فاشيتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات القرود المستخدمة للأبحاث في الدنمارك، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ما هي أعراض جدري القرود التي يجب الانتباه إليها؟

عادةً ما يظهر على الشخص المصاب بجدري القرود في البداية أعراض غير محددة شبيهة بالإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والصداع والشعور بالضيق حيث يمكن أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية علامة مميزة، وبعدها يظهر الطفح الجلدي. يبدأ الطفح الجلدي عادةً كنقطة صغير".

تتطور التقرحات الأولى على اللسان وفي الفم قبل أن تنتشر إلى الجلد وتصبح بأعداد كبيرة. تبقى االتقرحات المملوءة بالصديد لمدة خمسة إلى سبعة أيام قبل أن تبدأ بالتقشر. عادةً ما تتقشر تمامًا بنهاية الأسبوع الثاني وتبقى لمدة أسبوع آخر قبل أن تبدأ بالسقوط. ويكون الشخص المصاب معدياً من بداية ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا حتى تسقط كل القشور.

وقد يكون الطفح الجلدي الذي يُرى تقليديًا مع جدري القرود الذي يبدأ في وسط الجسم، الوجه، أو الرأس، ثم ينتقل إلى الأطراف. هذا هو المرض الكلاسيكي". ومع ذلك، في تفشي 2022 العالمي للمرض، لم يتبع هذا النمط دائمًا. في كثير من الحالات، ظهرت التقرحات فقط في المنطقة التناسلية أو حول الشرج.

ومن المهم التعرف على أن هذه التقرحات يمكن أن تُخطأ على أنها أمراض منقولة جنسياً مثل الزهري أو الهربس، التي تحتوي أيضًا على آفات في تلك المناطق.

قد يعاني البعض من طفح جلدي فقط. آخرون قد يظهر لديهم طفح جلدي أولاً، تليها أعراض أخرى. معظم الأمراض تتلاشى في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. إذا كنت تعاني من طفح جلدي جديد أو غير مفسر، أو تقرحات، أو أعراض أخرى، يجب عليك زيارة الطبيب.

كيف ينتقل جدري القرود؟

يمكن أن ينتقل جدري القرود بطرق مختلفة، وكانت أكثر طرق الانتقال شيوعاً هي الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة من خلال العضة أو الخدش أو البراز، أو من خلال تحضير/تناول اللحوم أو استخدام منتجات من حيوان مصاب.

هل يمكن الوقاية من جدري القرود؟

هناك عدة طرق مختلفة للوقاية من عدوى جدري القرود، بما في ذلك تجنب الاتصال الجلدي الوثيق مع طفح إجدري القرود؛ عدم التعامل مع أو لمس الفراش أو الملابس أو المناشف لشخص مصاب به؛ وغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين الكحولي.

هل يوجد لقاح لجدري القرود؟

هناك لقاحان مرخصان من إدارة الغذاء والدواء (FDA) متاحان للوقاية من جدري القرود. جينيوس هو لقاح مكون من جرعتين (يفصل بينهما أربعة أسابيع)، وهو فعال بنسبة تصل إلى 85% في الوقاية من إمبوكس بعد جرعتين.

أما اللقاح الآخرالمسمى ACAM2000 تم استخدامه لعلاج الجدري، ولكن هناك عيوب: فهو يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وهو ليس اللقاح المفضل لمرض الجدري في هذا الوقت، بحسب موقع جامعة ييل.

الحقيقة الدولية - وكالات