القلعة نيوز:
أثار بعض أطباء الجلد جدلاً كبيراً على السوشيال ميديا بعد حديثهم عن أن الأفراد الذين يعانون من حَبّ الشباب قد يختبرون شيخوخة أبطأ مقارنةً بمَن لديهم بشرة خالية منه.
وأوضح تقرير لمجلة Republic World أن العلاقة بين حَبّ الشباب والشيخوخة متجذّرة في الدراسات العلمية، التي تبحث في التيلوميرات، وهي هياكل الحمض النووي الواقية الموجودة في نهايات الكروموزومات.
ويرتبط طول التيلومير بالشيخوخة الخلوية، إذ تشير التيلوميرات الأطول إلى شيخوخة خلوية أبطأ. وبالتالي، تفترض النظرية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من حَبّ الشباب قد يمتلكون تيلوميرات أطول، ما قد يؤدي إلى ظهور عدد أقل من علامات الشيخوخة المرئية، مثل التجاعيد.
تعرّض هذا التحليل للكثير من الانتقادات التي أكدت أنه قد يتم ربط التيلوميرات الأطول بحَبّ الشباب، ولكن هذا لا يثبت بشكل قاطع أن حَبّ الشباب في حد ذاته هو عامل حاسم في إبطاء الشيخوخة، إذ تلعب عوامل مثل الجينات واختيارات نمط الحياة وروتين العناية بالبشرة أدواراً مهمة في عملية الشيخوخة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الكثير من الخبراء أن تأثير حَبّ الشباب في الشيخوخة يختلف بين الأفراد، ولا يشير فقط إلى تباطؤ الشيخوخة. ولا يزال الارتباط المحتمل بين حَبّ الشباب وطول التيلومير قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات أخرى تسعى إلى توضيح هذه النتائج.