القلعة نيوز - تسلمت 44 أسرة عفيفة في محافظة الزرقاء، اليوم السبت، مساكنها الجديدة ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، التي جاء إنشاؤها تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.
وسلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، مفاتيح المساكن الجديدة وشهادات الانتفاع للأسر المستفيدة، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، ورئيس بلدية الزرقاء الكبرى المهندس عماد المومني، ومدير عام المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات.
وجال العيسوي والحضور في عدد من هذه المساكن التي تراعي ظروف الأسر المستفيدة، خصوصا فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وجرى تأثيثها وتزويدها بالأجهزة الكهربائية اللازمة، والمستلزمات التي تلبي الأسر احتياجات الأسر المستفيدة.
وتأتي مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، تجسيدا للجهد الملكي الموصول لرعاية هذه الأسر وتوفير الحياة الكريمة لها في بيئة صحية.
وقال العيسوي في تصريحات صحفية، إن المساكن الجديدة التي تم تسليهما اليوم، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل جزءا من حصة محافظة الزرقاء البالغة 100 وحدة سكنية من المساكن التي أمر جلالة الملك بتنفيذها في جميع المحافظات والبوادي، وعددها 1300 مسكن، ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة، لتوفير الحياة الكريمة للأسر المستفيدة.
وأضاف أن مبادرة مساكن الأسر العفيفة التي استفاد منها لغاية الآن الآلاف من الأسر في مختلف مناطق المملكة، مستمرة، بتوجيهات ملكية.
وأوضح أن هذه المبادرة مع المبادرات الملكية الأخرى في مختلف القطاعات تستهدف تحسين الواقع الخدمي والتنموي للمجتمعات المحلية تحقيقاً لرؤية جلالة الملك وتوجيهاته المستمرة.
من جهتها، أوضحت الوزيرة بني مصطفى أن اختيار الأسر المستفيدة، يتم بناء على معايير ودراسات اجتماعية، ووفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية، تستند إلى عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل والحالة الصحية، مبينة أن الأولوية لأسر الأرامل والأيتام وذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن توفير مساكن الأسر العفيفة، يعزز محور تمكين ضمن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وصولا إلى توفير مسكن آمن وصحي وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر الأكثر عوزا، والتي تقطن في منازل غير صحية وآيلة للسقوط.
بدوره، أكد المحافظ أبو قاعود أهمية المبادرات الملكية التي يتم تنفيذها في جميع محافظات المملكة، خصوصا أنها تستهدف شرائح مجتمعية وتوفير حياة كريمة لها، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية في معيشتهم.
وثمن اهتمام وحرص جلالة الملك على اطلاق مبادرات من شأنها تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية، وتفعيل دور الفئات المستهدفة في خدمة مجتمعاتها المحلية.
وفي مقابلات صحفية، أعربت أسر مستفيدة، عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الملكية الكريمة، والتي تعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه الكبير على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وبشكل خاص الأسر التي تعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة.
وتولي المبادرات الملكية اهتماما خاصا بتحسين مستوى معيشة المواطنين وظروفهم الحياتية، خاصة الأسر العفيفة، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع، ومن ضمنها المساكن، إلى جانب المشاريع الإنتاجية والتدريبية والتأهيلية التي تستهدف تحويل هذه الأسر إلى أسر منتجة، وتفعيل مشاركتها بمسيرة التنمية، عبر تعزيز الشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، لتطوير منظومة عمل تنموي في المجتمعات المستهدفة.
القلعة نيوز - تسلمت 44 أسرة عفيفة في محافظة الزرقاء، اليوم السبت، مساكنها الجديدة ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، التي جاء إنشاؤها تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.
وسلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، مفاتيح المساكن الجديدة وشهادات الانتفاع للأسر المستفيدة، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، ورئيس بلدية الزرقاء الكبرى المهندس عماد المومني، ومدير عام المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات.
وجال العيسوي والحضور في عدد من هذه المساكن التي تراعي ظروف الأسر المستفيدة، خصوصا فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وجرى تأثيثها وتزويدها بالأجهزة الكهربائية اللازمة، والمستلزمات التي تلبي الأسر احتياجات الأسر المستفيدة.
وتأتي مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، تجسيدا للجهد الملكي الموصول لرعاية هذه الأسر وتوفير الحياة الكريمة لها في بيئة صحية.
وقال العيسوي في تصريحات صحفية، إن المساكن الجديدة التي تم تسليهما اليوم، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل جزءا من حصة محافظة الزرقاء البالغة 100 وحدة سكنية من المساكن التي أمر جلالة الملك بتنفيذها في جميع المحافظات والبوادي، وعددها 1300 مسكن، ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة، لتوفير الحياة الكريمة للأسر المستفيدة.
وأضاف أن مبادرة مساكن الأسر العفيفة التي استفاد منها لغاية الآن الآلاف من الأسر في مختلف مناطق المملكة، مستمرة، بتوجيهات ملكية.
وأوضح أن هذه المبادرة مع المبادرات الملكية الأخرى في مختلف القطاعات تستهدف تحسين الواقع الخدمي والتنموي للمجتمعات المحلية تحقيقاً لرؤية جلالة الملك وتوجيهاته المستمرة.
من جهتها، أوضحت الوزيرة بني مصطفى أن اختيار الأسر المستفيدة، يتم بناء على معايير ودراسات اجتماعية، ووفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية، تستند إلى عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل والحالة الصحية، مبينة أن الأولوية لأسر الأرامل والأيتام وذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن توفير مساكن الأسر العفيفة، يعزز محور تمكين ضمن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وصولا إلى توفير مسكن آمن وصحي وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر الأكثر عوزا، والتي تقطن في منازل غير صحية وآيلة للسقوط.
بدوره، أكد المحافظ أبو قاعود أهمية المبادرات الملكية التي يتم تنفيذها في جميع محافظات المملكة، خصوصا أنها تستهدف شرائح مجتمعية وتوفير حياة كريمة لها، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية في معيشتهم.
وثمن اهتمام وحرص جلالة الملك على اطلاق مبادرات من شأنها تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية، وتفعيل دور الفئات المستهدفة في خدمة مجتمعاتها المحلية.
وفي مقابلات صحفية، أعربت أسر مستفيدة، عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الملكية الكريمة، والتي تعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه الكبير على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وبشكل خاص الأسر التي تعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة.
وتولي المبادرات الملكية اهتماما خاصا بتحسين مستوى معيشة المواطنين وظروفهم الحياتية، خاصة الأسر العفيفة، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع، ومن ضمنها المساكن، إلى جانب المشاريع الإنتاجية والتدريبية والتأهيلية التي تستهدف تحويل هذه الأسر إلى أسر منتجة، وتفعيل مشاركتها بمسيرة التنمية، عبر تعزيز الشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، لتطوير منظومة عمل تنموي في المجتمعات المستهدفة.