شريط الأخبار
المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين

الصبيحي: ملاحظات حول المنح الجامعية لأبناء متقاعدي الضمان

الصبيحي: ملاحظات حول المنح الجامعية لأبناء متقاعدي الضمان
القلعة نيوز - أبدى خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، عدة ملاحظات حول المنح الجامعية لأبناء متقاعدي الضمان الاجتماعي.

وقال الصبيحي في إدراج له عبر الفيسبوك، إن مؤسسة المُؤسّسة الضمان الاجتماعي أعلنت مؤخّراً عن منح دراسية في عدد من الجامعات وكليات المجتمع الأردنية لأبناء مُتقاعديها الأردنيين، ضمن شروط هي:

١) أن لا يزيد الراتب التقاعدي عن (275) ديناراً.
٢) أن يكون الطالب قد حصل على شهادة الثانوية العامة خلال العام 2024، بمعدل إجمالي لا يقل عن (60%).
٣) أن لا يكون الطالب حاصلاً على أي منحة دراسية من أي جهة أخرى.
٤) أن لا يزيد عُمر الطالب عن (19) عاماً.
٥) أن يكون حاصلاً على قبول في إحدى الجامعات المعتمدة لهذه المنح، هي: جامعة الزرقاء، جامعةعمان العربية، جامعة عمان الأهلية، الجامعة العربية المفتوحة، جامعة جدارا، كلية الخوارزمي الجامعية،كلية لومينوس الجامعية.
٦) أن يكون المتقاعد أو المتقاعدة أردنيين.

هذا الإعلان لم يكن الأول، فقد سبقه إعلان تم نشره في العام 2022، وكانت المنح محصورة بأبناء متقاعدي العجز الكلي الطبيعي فقط دون سائر أنواع متقاعدي الرواتب الأخرى. وهو ما دفع المتقاعد "أبو عبدالله" إلى تسجيل ابنته في إحدى الجامعات التي أعلنت عنها المؤسسة، على أمل الانتهاء من أسس الحصول على المنح، كما تم التأكيد له على لسان أكثر من مسؤول في المؤسسة، لكن الأسس تأخرت لسنتين كاملتين، إلى أن صدرت أخيراً متضمنة الشروط المذكورة أعلاه، والتي رأى "أبو عبدالله" أنها استبعدت ابنته وحرمتها من المنحة تماماً بسبب سنة التخرج والعُمر، بالرغم من أن راتبه من العجز الكلي الطبيعي لا يتجاوز (230) ديناراً، فكان شعوره بالغبن والصدمة بعد الوعود التي كان تلقّاها سابقاً من الضمان.!!!!

وأوجز الصبيحي ملاحظاته على الموضوع بالآتي:

١) يُفترَض أن يُذكر في الإعلان عدد المنح المُقدَّمة.
٢) يُفترَض أن يُشار بأن هذه المنح على حساب الجامعات، أي مُقدَّمة من الجامعات المذكورة وليست على حساب مؤسسة الضمان.
٣) يُفترَض أن تُحدّد شروط الممايزة بين الطلبة "أبناء المتقاعدين" المتقدّمين للمنح في حال انطباق الشروط العامة عليهم.
٤) يُفترَض أن يتم وضع وزن لكل شرط بعناية كاملة لتحرّي تخصيص المنح للأكثر استحقاقاً من أبناء المتقاعدين.
٥) بالنسبة لتحديد سقف راتب المتقاعد بأن لا يزيد على (275) ديناراً، فلا أدري من أي جاء هذا الرقم وكيف تم تحديده، ولماذا لم يكن السقف (300) دينار مثلاً، حيث تتراوح رواتب أكثر من (50%) من المتقاعدين حول هذا الرقم وما دون.
٦) فيما يتعلق بتحديد سنة التخرج بالسنة الحالية 2024، فهذا كان يمكن أن يكون طبيعياً ومقبولاً لو لم تكن مؤسسة الضمان قد أعلنت عن المنح لأول مرة في العام 2022، كما ذكرت أعلاه، لكنها تأخّرت كثيراً في إعداد الأسس الخاصة بها، وكان يمكنها أن تُنسّق مه الجامعات لهذه السنة تحديداً بقبول خرّيجي الثانوية لسنتين ماضيتين. وكذلك الأمر بالنسبة لعمر الطالب، إذ كان يجب رفع سقف العمر إلى (20) لاستيعاب خرّيجي الثانوية منذ الإعلان الأول للضمان عن المنح.

وختم : علينا دائماً أن نتحرى العدالة والإنصاف في كل ما نتخذ من قرارات وما نضع من أسس وتعليمات وما نسنّ من تشريعات، وبغير ذلك لن نصنع ثقة بين مؤسساتنا والمواطن.