عبادة الربيع يكتب عن الدكتورة أسيل الرشدان: مصدر الإلهام في كلية الحقوق بجامعة جرش
القلعة نيوز:
أنا أحد طلاب الدكتورة أسيل الرشدان، وأود أن أشارك تجربتي الشخصية معها.
الدكتورة أسيل من الشخصيات البارزة في مجال القانون ، حيث تميزت بتدريس القانون المدني في جامعة جرش. لقد تركت بصمة واضحة في قلوبنا، ليس فقط بفضل معرفتها الواسعة، بل أيضًا بفضل أسلوبها الفريد في إيصال المعلومات.
منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها قاعة الدرس، شعرت بوجود شخصية ملهمة تدفعني نحو التفوق. الدكتورة أسيل ليست مجرد أستاذة، بل هي مرشدة وداعمة لكل طالب. دائمًا ما تكون قريبة منا، تسعى لمساعدتنا وتوجيهنا، مما يخلق بيئة تعليمية مفعمة بالحب والتعاون.
تتميزت الدكتورة أسيل بقدرتها الفائقة على تبسيط المفاهيم القانونية المعقدة، مما يجعل كل محاضرة تجربة تعليمية فريدة. هي لا تكتفي بإعطاء الدروس فحسب، بل تجعلنا نحب تخصصنا ونشعر بالشغف تجاه القانون. من خلال أسلوبها المبتكر، تستطيع أن تجعلنا نعيش كل موضوع وكأنه جزء من حياتنا.
كطالب في كلية الحقوق، شعرت ان الدكتورة أسيل مصدر إلهام حقيقي. تقدم لنا النصائح والإرشادات القيمة التي تُساعدنا في مسيرتنا الأكاديمية والمهنية. دائمًا ما تكون هناك للاستماع لمشاعرنا ومخاوفنا، مما يعكس حرصها على نجاحنا وتقدمنا.
ليس من المستغرب أن تكون الدكتورة أسيل محبوبة لدى جميع طلاب الكلية. هي تُعطي من قلبها، وتبذل جهدًا كبيرًا في تعليمنا وتوجيهنا نحو الطريق الصحيح. تأثيرها الإيجابي يمتد إلى كل طالب، ويترك أثرًا لا يُمحى في شخصياتنا.
و تُعتبر الدكتورة أسيل الرشدان مثالًا يُحتذى به في التعليم. نحن محظوظون لوجود شخصية مثلها في عالم التعليم، فهي ليست مجرد أستاذة، بل هي رائدة في مجالها، ومرشدة حقيقية لكل طالب يسعى لتحقيق أحلامه. شكرًا لكِ، دكتورة أسيل، على كل ما تقدميه لنا، وعلى إلهامك الذي لا ينضب.