وقال خلال لقائه اليوم الأربعاء قيادة حزب "الأرض المباركة"، إن جلالة الملك عبدالله الثاني حرص على أن يبدأ التحديث السياسي بالتوازي مع رؤية اقتصادية طموحة وخارطة طريق للتحديث الإداري، مع الالتزام بالمواعيد الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية بمشاركة الأحزاب، تمهيداً لتشكيل حكومات برلمانية في مرحلة مناسبة من مسيرة الأردن الديمقراطية.
ودعا إلى تضافر جهود الأحزاب والقوى السياسية لتحقيق طموحات الأردنيين في بناء أردن حديث، باستخدام منهجيات وأدوات جديدة، وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، مشيرا إلى أن ترسيخ هذا الخيار وتعميقه هو مسؤولية الجميع للتغلب على التحديات الداخلية والخارجية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأكد أن جلالة الملك يمثل صوت العقل والحكمة، ويواصل مساعيه لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة وعلى لبنان الشقيق، واعتداءات المستوطنين على الأهل في الضفة الغربية وعلى الحرم القدسي الشريف، ولوقف ممارسات التصعيد في المنطقة التي تعرض دولها وشعوبها للخطر.
وأكد ثبات موقف الأردن وقوته في مواصلة مشروعه التحديثي وفي مواجهة مختلف التطورات والاحتمالات.
من جهته، قال عضو الحزب النائب سليمان حويلة الزبن، إن مشروع التحديث السياسي الذي رسم جلالة الملك ملامحه يحتاج من الجميع إلى المزيد من الالتفاف حوله لإنجاحه، مؤكداً أن حزب "الأرض المباركة" يدعم ويؤيد جميع مواقف جلالته لمواجهة العدوان الإسرائيلي وفضح ممارساته أمام العالم.
وأوضح الزبن أن حزب "الأرض المباركة" جاء من رحم الشعب، ولديه رؤية سياسية وبرنامج واضح يحاكي مختلف القطاعات، خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة والشباب، والاستثمار، وقطاع النقل.
واستعرض عددا من القيادات المشاركة في الاجتماع، استراتيجية الحزب وبرامجه في مختلف القطاعات، وتعزيز حضوره في الجامعات لتمكين الشباب الجامعي، والعمل على زيادة مخصصات صندوق دعم الطالب الجامعي، وحل معاناة طلبة الجامعات في وسائل النقل.
كما طالبوا بتعزيز حضور المرأة والشباب وذوي الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي وفرص العمل، وتعزيز حضور الشباب والمرأة في قانون الانتخاب لضمان وصول أكبر عدد منهم إلى البرلمان والمجالس المنتخبة الأخرى.
بترا
وقال خلال لقائه اليوم الأربعاء قيادة حزب "الأرض المباركة"، إن جلالة الملك عبدالله الثاني حرص على أن يبدأ التحديث السياسي بالتوازي مع رؤية اقتصادية طموحة وخارطة طريق للتحديث الإداري، مع الالتزام بالمواعيد الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية بمشاركة الأحزاب، تمهيداً لتشكيل حكومات برلمانية في مرحلة مناسبة من مسيرة الأردن الديمقراطية.
ودعا إلى تضافر جهود الأحزاب والقوى السياسية لتحقيق طموحات الأردنيين في بناء أردن حديث، باستخدام منهجيات وأدوات جديدة، وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، مشيرا إلى أن ترسيخ هذا الخيار وتعميقه هو مسؤولية الجميع للتغلب على التحديات الداخلية والخارجية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأكد أن جلالة الملك يمثل صوت العقل والحكمة، ويواصل مساعيه لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة وعلى لبنان الشقيق، واعتداءات المستوطنين على الأهل في الضفة الغربية وعلى الحرم القدسي الشريف، ولوقف ممارسات التصعيد في المنطقة التي تعرض دولها وشعوبها للخطر.
وأكد ثبات موقف الأردن وقوته في مواصلة مشروعه التحديثي وفي مواجهة مختلف التطورات والاحتمالات.
من جهته، قال عضو الحزب النائب سليمان حويلة الزبن، إن مشروع التحديث السياسي الذي رسم جلالة الملك ملامحه يحتاج من الجميع إلى المزيد من الالتفاف حوله لإنجاحه، مؤكداً أن حزب "الأرض المباركة" يدعم ويؤيد جميع مواقف جلالته لمواجهة العدوان الإسرائيلي وفضح ممارساته أمام العالم.
وأوضح الزبن أن حزب "الأرض المباركة" جاء من رحم الشعب، ولديه رؤية سياسية وبرنامج واضح يحاكي مختلف القطاعات، خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة والشباب، والاستثمار، وقطاع النقل.
واستعرض عددا من القيادات المشاركة في الاجتماع، استراتيجية الحزب وبرامجه في مختلف القطاعات، وتعزيز حضوره في الجامعات لتمكين الشباب الجامعي، والعمل على زيادة مخصصات صندوق دعم الطالب الجامعي، وحل معاناة طلبة الجامعات في وسائل النقل.
كما طالبوا بتعزيز حضور المرأة والشباب وذوي الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي وفرص العمل، وتعزيز حضور الشباب والمرأة في قانون الانتخاب لضمان وصول أكبر عدد منهم إلى البرلمان والمجالس المنتخبة الأخرى.
بترا