شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

فرقة نسائية أهوازية "تجتاح" العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود

فرقة نسائية أهوازية تجتاح العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود
القلعة نيوز- شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والخليج العربي تفاعلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي أقيم في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، وسرعان ما تحوّل إلى ترند، إذ اجتاحت فرقة نسائية عربية أهوازية بأغنية شعبية على وقع الدفوف يتردد فيها "لا يما لا ما أريده.. هذي حجابة (حكاية) بعيدة"، اجتاحت منصات التواصل بآلاف المشاهدات والمشاركات.


ويُعد العرس الأهوازي أكثر من مجرد مناسبة سعيدة، بل هو لوحة تجمع بين فنون الرقص والأغاني والأزياء التقليدية، التي تشابه إلى حد كبير ما يجري في أعراس جنوب العراق ودول الخليج.

وتتميز هذه المنطقة العربية في جنوب غرب إيران بمحاذاة العراق وشرق الخليج العربي بالرقصات الشعبية، كـ"الجوبي" و"السامري" و"الخشابة "، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الزواج الأهوازي.

"لا يما لا ما أريده".. جسر من الألحان بين العراق والأهواز
ربما لم يكن أهل العرس الأهوازي يتوقعون أن يتصدروا حديث المجالس الافتراضية، لكن الترند السريع كشف شوقاً دفيناً لدى متابعيه للتعبير عن انتمائهم لثقافة جامعة تتخطى الحدود.

وفي قلب هذا العرس، أدت فرقة "ديجي دليجه" بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي وأخريات في الفرقة، الأغنية التراثية "لا يما لا ما ريده"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر لكن اشتهرت في السبعينيات حين غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها الشجي، ما أضفى عليها طابعًا فريدًا خلّدها في الذاكرة الشعبية. هذه الأغنية، التي تعبر عن مشاعر التردد بين الحب والابتعاد، جاءت بصوت الفنانات الأهوازيات لتعيد الروح لهذا التراث العريق، وتبرز مدى التشابه بين الثقافة الأهوازية ونظيرتها العراقية والخليجية، حيث أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية المشتركة.

كلمات الأغنية:
لا يما لا ما أريده / لا يما لا ما أريده

هاي الحچايه ابعيده

لا يما لا ما أريده

يا يما شوفي، شوفي /كل الذهب بزلوفي

واللي يشوف أكفوفي والله يموعن بيده


لا يما لا ما ريده


يا يما وانتي ابحالي تدرين احب الغالي

والله لظل للتالي، بلچي الزمان ايعيده


لا يما لا ما أريده يا عيني لا ما أريده

….