شريط الأخبار
مصدر رسمي: مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا فصل من النواب توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن صدام "نادر" بين الأب والابن.. أب سيلعب ضد نجله خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية في أعداد السياح ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله مدرب ليفربول يستخدم تصريح محمد صلاح للسخرية من مانشستر سيتي مصر تكشف عن موعد استحقاق ودائع سعودية بقيمة 5.3 مليار دولار الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة الطوارئ تصرف خاطئ وسنمنع ذلك مع الشعب تقنية "FVS" قد تحل محل "VAR".. لجنة حكام كرة القدم تدرس تقنية جديدة عاجل : الصفدي للنواب: تصويت الثقه بحكومة حسان غدًا الأربعاء الصفدي يهنئ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية على توليها موقعها الجديد الصفدي ونظيره التركي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا الملك يرافقه ولي العهد يصلان إلى المقر الرئيسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الحنيطي يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية الظهراوي لـ حسان: "انا مرتاحلك لكن قلبي ناقز" خبير عسكري: قصف القسام غلاف غزة يؤكد امتلاكها مخزونا إستراتيجيا القباعي: حزب العمال سيحجب الثقة العيسوي يلتقي وجهاء عشيرة حداد وعشائر أبناء أريحا بالأردن تنقلات بين كبار ضباط الأمن العام - اسماء "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

فرقة نسائية أهوازية "تجتاح" العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود

فرقة نسائية أهوازية تجتاح العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود
القلعة نيوز- شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والخليج العربي تفاعلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي أقيم في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، وسرعان ما تحوّل إلى ترند، إذ اجتاحت فرقة نسائية عربية أهوازية بأغنية شعبية على وقع الدفوف يتردد فيها "لا يما لا ما أريده.. هذي حجابة (حكاية) بعيدة"، اجتاحت منصات التواصل بآلاف المشاهدات والمشاركات.


ويُعد العرس الأهوازي أكثر من مجرد مناسبة سعيدة، بل هو لوحة تجمع بين فنون الرقص والأغاني والأزياء التقليدية، التي تشابه إلى حد كبير ما يجري في أعراس جنوب العراق ودول الخليج.

وتتميز هذه المنطقة العربية في جنوب غرب إيران بمحاذاة العراق وشرق الخليج العربي بالرقصات الشعبية، كـ"الجوبي" و"السامري" و"الخشابة "، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الزواج الأهوازي.

"لا يما لا ما أريده".. جسر من الألحان بين العراق والأهواز
ربما لم يكن أهل العرس الأهوازي يتوقعون أن يتصدروا حديث المجالس الافتراضية، لكن الترند السريع كشف شوقاً دفيناً لدى متابعيه للتعبير عن انتمائهم لثقافة جامعة تتخطى الحدود.

وفي قلب هذا العرس، أدت فرقة "ديجي دليجه" بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي وأخريات في الفرقة، الأغنية التراثية "لا يما لا ما ريده"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر لكن اشتهرت في السبعينيات حين غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها الشجي، ما أضفى عليها طابعًا فريدًا خلّدها في الذاكرة الشعبية. هذه الأغنية، التي تعبر عن مشاعر التردد بين الحب والابتعاد، جاءت بصوت الفنانات الأهوازيات لتعيد الروح لهذا التراث العريق، وتبرز مدى التشابه بين الثقافة الأهوازية ونظيرتها العراقية والخليجية، حيث أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية المشتركة.

كلمات الأغنية:
لا يما لا ما أريده / لا يما لا ما أريده

هاي الحچايه ابعيده

لا يما لا ما أريده

يا يما شوفي، شوفي /كل الذهب بزلوفي

واللي يشوف أكفوفي والله يموعن بيده


لا يما لا ما ريده


يا يما وانتي ابحالي تدرين احب الغالي

والله لظل للتالي، بلچي الزمان ايعيده


لا يما لا ما أريده يا عيني لا ما أريده

….