القلعة نيوز:
الكفير هو مشروب حليب مخمر غني بالبروبيوتيك، يُنطق "كي-فير”، وله فوائد صحية تقليدية موثقة وأخرى مدعومة بالبحث الحديث، ويتميز هذا المشروب الحامض بمذاقه الفريد، ويشبه الزبادي السائل إلى حد كبير، ويُصنع بإضافة حبيبات الكفير وهي مزيج من الخمائر والبكتيريا المفيدة إلى حليب البقر أو الماعز أو الأغنام.
وتبدأ عملية التخمير بإضافة حبيبات الكفير إلى الحليب، حيث تعمل هذه الحبيبات كـ”بادئة” تخمر الحليب، مما ينتج عن ذلك سلالات متعددة من البكتيريا المفيدة. وللكفير نكهات متنوعة، لكن يُنصح دائماً باختيار الأصناف قليلة السكر للاستفادة الكاملة من فوائده الصحية.
وبحسب موقع "كليفلاند”، فيما يلي فوائد الكفير الصحية:
تحسين صحة الأمعاء
الكفير غني بالبروبيوتيك التي توازن ميكروبيوم الأمعاء وتعزز الهضم، مما يخفف من مشاكل مثل الانتفاخ وآلام البطن، وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من أعراض التهاب الأمعاء.
تقوية العظام
يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، والفوسفور والمغنيسيوم، ما يعزز صحة العظام ويقلل من خطر الهشاشة، خصوصاً مع التقدم في العمر.
مكافحة الجراثيم
الكفير يحتوي على بكتيريا مفيدة تقاوم البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية، مما يحمي الأمعاء والأسنان.
دعم صحة العضلات
يعد الكفير مصدراً للبروتين والمغنيسيوم والفوسفور الضرورية لبناء العضلات، مما يجعله داعماً مهماً للصحة العضلية.
التحكم في سكر الدم
أظهرت الدراسات أن الكفير يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، ما قد يكون مفيداً لمرضى السكري من النوع الثاني.
قد يشعر بعض الأشخاص ببعض الغازات أو الانتفاخ عند تناول الكفير لأول مرة، وذلك بسبب التغير في ميكروبيوم الأمعاء. لذا، يُنصح بالبدء بتناوله تدريجياً، خاصة إذا لم تكن الأمعاء معتادة على الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.