شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .

عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .
عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .

القلعة نيوز - كارم الشراري

وزير الثقافة الاسبق الدكتور بركات عوجان في لقاء صحافي تحدث فيه عن أحداث مهمة خلال العقدين الماضيين وتأثيراتهما التي لا زالت ماثلة حتى اليوم .

وأكد معالي الدكتور بركات عوجان أثناء الحديث عن بداياته التي كانت في محافظة معان وكان عوجان من اوائل المملكة في الثانوية العامة مما مكنه من الحصول على بعثه دراسية لدراسة تخصص الطب في أوروبا ..

ومن جهة أخرى أكد عوجان عن المجازر التي يقوم بها جيش الكيان الصهيوني في غزة وفي لبنان وقال" إسرائيل تمادت كثيراً وضربت القوانين الدولية عرض الحائط"

وتابع "كل سفن المنكوبين لا تجد إلا المرفىء الأردني حيث يشكلون ثلث سكان الأردن، واضاف إستقرار الدولة الأردنية اليوم في ظل محيط ملتهب بسبب وعي الشعب الأردني وحكمة القيادة الهاشمية .

ويرى الوزير الأسبق عوجان أن أميركا هي من تتحكم بالعالم اليوم وهي ظالمة وحولها دول الغرب وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القتل والمجازر في ظل صمت عربي وأشار : نحن اليوم في اسوأ حالاتنا .

ويرى عوجان أن مجلس النواب العشرين اذا ابتعد عن الضغوطات سيكون مجلس نواب قوي ومقبول ويختلف عما سبقه من مجالس نيابية .

واضاف قائلاً إن حزب جبهة العمل الإسلامي جزء أصيل من الدولة الأردنية ومن المتوقع أن يكون لهم دور كبير في مجلس النواب القادم .

وأشار عوجان إلى وجوب الإستعداد للعدو الصهيوني لانه لا ينظر إلى المسلمين إلا بلغة الاغيار اي بمعنى قتل العربي المسلم حلال وكل ما يملك العربي المسلم له .

وذكر عوجان أن الطب الصيني اليوم يأخذ منحنى جديد يوازي الطب الغربي فهو يساعد في علاج الكثير من الأمراض أمثال الدسك والشقيقه وغيرها .

وعن رحلته إلى الصين قال "عندما تذهب إلى الصين تشعر بأنك امي لا لغة ولا شكل ولا شيء والصينيين يعتقدون بأن الحضارة اشرقت من بلادهم"

واستذكر عوجان دولة الراحل فايز الطراونة وقال :
"كان لي اخاً عزيزاً وهو رجل وطن لا يقارن بأمثاله من الرجال الحاليين وتربطني به علاقة قويه جداً وعلاقتنا كانت أسريه وهو اول من عرض علي وزارة التنمية الإجتماعية ولكني اعتذرت عنها لأن النيه كانت معقوده لرفع أسعار في حكومته"

واضاف : "فايز الطروانة صديقي وكنت اعالجه بالطب الصيني"

وأشار بأن "رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور عندما عرض علي الحقيبة الوزارية سألته هل سيكون هناك رفع للأسعار فكانت إجابته دبلوماسية وقال لي لن نفعل شيء إلا لمصلحة الوطن فقبلت بالحقيبة الوزارية لوزارة الثقافة" .

وعلى صعيد آخر تحدث عوجان عن حادثة المركز الثقافي الملكي حيث تم الإعتداء على محاميين من قبل بعض الأشقاء العراقيين وقال : "ازعجني ما حدث فقد كان في المركز الثقافي الملكي فعالية مرتبطه بالقبور الجماعية ايام صدام حسين وأركان السفارة العراقية موجودين وعدد من طلابنا الذين درسوا في العراق ويحبون صدام حسين استنكروا الطروحات وأصبح هناك تلاسن تحول الا اشتباك بالأيدي وكان لي موقف واضح بأن استقالتي في كفة ووجود السفارة وأركانها في كفة أخرى وامضيت فترتي ولم التقي بهم إطلاقاً"
وإضاف"في جلسة البرلمان التي كانت صاخبة ، خرج أحد النواب وكان يحمل صورة صدام حسين وطلب قراءة الفاتحه على روح صدام حسين فوقف النواب لقراءة الفاتحه ، ونحن الوزراء عرفاً اذا رأينا رئيس الحكومة يقف لقراءة الفاتحه نقف ، فنظرت إلى الطاقم الوزراء فلم يقم أحد لا رئيس الحكومة ولا وزراء فوقفت أنا وقرأت الفاتحه على روح صدام حسين وتم تثبيت الصورة علي حتى يعلم رئيس الحكومة عبدالله النسور ذلك .

وأكمل قائلاً "تحدث معي بعدها دولة فايز الطروانة وكان رئيساً لديوان الملكي وكنت اعتقد بأنه كان غاضباً ولكنه قال لي اريد ان اقبلك قبلة على جبينك هذه من الملك عبدالله لأن الملك سره موقفي عندما وقفت وقرأت الفاتحه على روح صدام حسين لكي يشعر الشعب الأردني أننا دولة نقدر ونثمن من يقدم لنا معروفاً"

وتحدث عوجان عن موقف سبب انزعاج وتأثر دولة النسور منه عندما أتى من سفر وذهب فوراً إلى معان التي يحبها دون أن يستشير نظراً لما تمر به معان من اعتصامات حينها وهذا ما أزعجه .

وقلت لأهلي في معان عندما طالبوني بالاستقالة : " لا تظنوا أن الكرسي اهم من الأرض التي أقف عليها وكنت اقصد الأردن ولكنني حوربت من بعض الناس .

وعن اصعب اللحظات التي عاشها عوجان قال " سيل معان ، استشهاد وصفي التل ، وانهيار بغداد وغزوها" .