شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .

عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .
عوجان رفضت وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الطراونه وقبلت بوزارة الثقافة في حكومة النسور .

القلعة نيوز - كارم الشراري

وزير الثقافة الاسبق الدكتور بركات عوجان في لقاء صحافي تحدث فيه عن أحداث مهمة خلال العقدين الماضيين وتأثيراتهما التي لا زالت ماثلة حتى اليوم .

وأكد معالي الدكتور بركات عوجان أثناء الحديث عن بداياته التي كانت في محافظة معان وكان عوجان من اوائل المملكة في الثانوية العامة مما مكنه من الحصول على بعثه دراسية لدراسة تخصص الطب في أوروبا ..

ومن جهة أخرى أكد عوجان عن المجازر التي يقوم بها جيش الكيان الصهيوني في غزة وفي لبنان وقال" إسرائيل تمادت كثيراً وضربت القوانين الدولية عرض الحائط"

وتابع "كل سفن المنكوبين لا تجد إلا المرفىء الأردني حيث يشكلون ثلث سكان الأردن، واضاف إستقرار الدولة الأردنية اليوم في ظل محيط ملتهب بسبب وعي الشعب الأردني وحكمة القيادة الهاشمية .

ويرى الوزير الأسبق عوجان أن أميركا هي من تتحكم بالعالم اليوم وهي ظالمة وحولها دول الغرب وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القتل والمجازر في ظل صمت عربي وأشار : نحن اليوم في اسوأ حالاتنا .

ويرى عوجان أن مجلس النواب العشرين اذا ابتعد عن الضغوطات سيكون مجلس نواب قوي ومقبول ويختلف عما سبقه من مجالس نيابية .

واضاف قائلاً إن حزب جبهة العمل الإسلامي جزء أصيل من الدولة الأردنية ومن المتوقع أن يكون لهم دور كبير في مجلس النواب القادم .

وأشار عوجان إلى وجوب الإستعداد للعدو الصهيوني لانه لا ينظر إلى المسلمين إلا بلغة الاغيار اي بمعنى قتل العربي المسلم حلال وكل ما يملك العربي المسلم له .

وذكر عوجان أن الطب الصيني اليوم يأخذ منحنى جديد يوازي الطب الغربي فهو يساعد في علاج الكثير من الأمراض أمثال الدسك والشقيقه وغيرها .

وعن رحلته إلى الصين قال "عندما تذهب إلى الصين تشعر بأنك امي لا لغة ولا شكل ولا شيء والصينيين يعتقدون بأن الحضارة اشرقت من بلادهم"

واستذكر عوجان دولة الراحل فايز الطراونة وقال :
"كان لي اخاً عزيزاً وهو رجل وطن لا يقارن بأمثاله من الرجال الحاليين وتربطني به علاقة قويه جداً وعلاقتنا كانت أسريه وهو اول من عرض علي وزارة التنمية الإجتماعية ولكني اعتذرت عنها لأن النيه كانت معقوده لرفع أسعار في حكومته"

واضاف : "فايز الطروانة صديقي وكنت اعالجه بالطب الصيني"

وأشار بأن "رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور عندما عرض علي الحقيبة الوزارية سألته هل سيكون هناك رفع للأسعار فكانت إجابته دبلوماسية وقال لي لن نفعل شيء إلا لمصلحة الوطن فقبلت بالحقيبة الوزارية لوزارة الثقافة" .

وعلى صعيد آخر تحدث عوجان عن حادثة المركز الثقافي الملكي حيث تم الإعتداء على محاميين من قبل بعض الأشقاء العراقيين وقال : "ازعجني ما حدث فقد كان في المركز الثقافي الملكي فعالية مرتبطه بالقبور الجماعية ايام صدام حسين وأركان السفارة العراقية موجودين وعدد من طلابنا الذين درسوا في العراق ويحبون صدام حسين استنكروا الطروحات وأصبح هناك تلاسن تحول الا اشتباك بالأيدي وكان لي موقف واضح بأن استقالتي في كفة ووجود السفارة وأركانها في كفة أخرى وامضيت فترتي ولم التقي بهم إطلاقاً"
وإضاف"في جلسة البرلمان التي كانت صاخبة ، خرج أحد النواب وكان يحمل صورة صدام حسين وطلب قراءة الفاتحه على روح صدام حسين فوقف النواب لقراءة الفاتحه ، ونحن الوزراء عرفاً اذا رأينا رئيس الحكومة يقف لقراءة الفاتحه نقف ، فنظرت إلى الطاقم الوزراء فلم يقم أحد لا رئيس الحكومة ولا وزراء فوقفت أنا وقرأت الفاتحه على روح صدام حسين وتم تثبيت الصورة علي حتى يعلم رئيس الحكومة عبدالله النسور ذلك .

وأكمل قائلاً "تحدث معي بعدها دولة فايز الطروانة وكان رئيساً لديوان الملكي وكنت اعتقد بأنه كان غاضباً ولكنه قال لي اريد ان اقبلك قبلة على جبينك هذه من الملك عبدالله لأن الملك سره موقفي عندما وقفت وقرأت الفاتحه على روح صدام حسين لكي يشعر الشعب الأردني أننا دولة نقدر ونثمن من يقدم لنا معروفاً"

وتحدث عوجان عن موقف سبب انزعاج وتأثر دولة النسور منه عندما أتى من سفر وذهب فوراً إلى معان التي يحبها دون أن يستشير نظراً لما تمر به معان من اعتصامات حينها وهذا ما أزعجه .

وقلت لأهلي في معان عندما طالبوني بالاستقالة : " لا تظنوا أن الكرسي اهم من الأرض التي أقف عليها وكنت اقصد الأردن ولكنني حوربت من بعض الناس .

وعن اصعب اللحظات التي عاشها عوجان قال " سيل معان ، استشهاد وصفي التل ، وانهيار بغداد وغزوها" .