شريط الأخبار
حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة العين كريشان: الإصلاح الإداري يُشكل رافعة لمساري التحديث السياسي والاقتصادي الأردن: جاهزون للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية لسوريا ولي العهد يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024

الشيخ سامي الكعابنة ... الفارس العسكري الذي صان العهد والوعد

الشيخ سامي الكعابنة ... الفارس العسكري الذي صان العهد والوعد
القلعة نيوز: خاص

في ذاكرة الأردنيين من أبناء هذا البلد ظل في دائرة المخابرات العامة ملازما لمعاني ومضامين العزة والكرامة كما بقي مفهوم الجيش الوجه الآخر لقداسة الوطن وقيادته وشعبه أمانة حملها العسكر الأردني بكل المواقع والمحافل وطيلة سني عمر الدولة منذ نشأتها على يد الشريف حسين بن علي أوائل القرن الماضي.

في الأردن ثمة رجالات صانوا العهد والوعد وبقيوا على تماس لصيق بمعاني الجندية وقداستها سكنتهم العسكرية كبوح معلق على أطراف الروح لا يستقيم الفرد منهم إلا باستعادة أنفاس الأمس القريب فيما هم جنود يتمترسون على أطراف الوطن في البوادي وعلى الجبهات العسكرية لتظل الجندية مداد الروح ونبض
القلب.

في المدونة العسكرية الأردنية أسماء حفرت عميقا في منحوتة الحالة الأردنية كدولة فيها الجيش هو الكيان الأول لديمومة الوجود وفيها برزت أسماء من يشبهون الوطن وبقيوا الجنود الأوفياء داخل وخارج العسكرية كما هو الحال لأحد فرسان الحق الشيخ سامي الكعابنة الذي أمضى سنين عمره في السلك العسكري الذي التحق به وكان خلالها الجندي الأشرس في كل الأمكنة التي تشرف بها بالخدمة العسكرية مثال العسكري المسؤول الواعي لحساسية موقعه وجسامة مهامه، أدار بكفاءة واقتدار إدارة مهامه العسكرية أبان خدمته .

الكعابنة الفارس العسكري الذي عهد عراقة وطنه سيظل الأبن الوفي لمليكه ولوطنه الأردني مناصرا لقضايا زملائه رفاق السلاح حيث انه من القلوب النظيفة ومن الذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع أبناء الوطن ومع الأهل والربع ولم تغلق أبواب بيتك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء وطنك بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه ولهذا رفعك الله المطلع على السرائر وزادك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك .

لذلك أسمح لنا أن نقول والنعم يا أبن العشيرة أبن الجيش وأهلا بك يا شيخنا و يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك لقد أديت الامانه ولا زلت تؤدي بيد طاهرة بيضاء نضيفه فكسبت الحب والتقدير من سيد البلاد .

بوركتم أيها الاصيل وبذلك ستبقى أفعالكم الخيرة نبراسا في نفوسنا يحملها لك الأجيال بكل حب ووفاء لشخصكم الكريم دمتم السند والفخر والذخر لهذا الواطن الغالي تحت ظل الراية الهاشمية.