القلعة نيوز:
يعد الصداع أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين البريطانيين؛ إذ يعاني نحو 10 ملايين منهم من نوبات حادة تسمى الصداع النصفي.
ومعظم الحالات لا تشكل أي ضرر، ولكن بالنسبة لبعضها، فإنها تكون أول علامة على وجود ورم دماغي مميت.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الديلي ميل”، لجأت طبيبة أطباء أطفال بارزة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن علامات غير معروفة تشير إلى وجود شيء خطير وراء الصداع الشديد.
توقيت الصداع مهم
وقالت لمتابعيها على موقع إنستغرام والذين يبلغ عددهم 1.6 مليون شخص: "إذا كان الصداع أسوأ في الصباح، فهذه علامة تحذيرية”، مضيفة أن الأمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الصداع يحدث كل يوم.
احذر من الغثيان والقيء المصحوب بالصداع
وقالت الدكتورة مارتن: "الغثيان والقيء شائعان حقاً مع الأمراض الفيروسية، ولكن إذا كان مستمراً، فإن أحد الأشياء التي يجب التفكير فيها هو أن ثمة شيئاً يحدث في رؤوسهم يزيد الضغط؛ ما يسبب الأعراض.
"إنها علامة تحذير مزدوجة إذا استيقظ طفل في الصباح وكان يعاني من صداع مرتبط بالتقيؤ واستمر ذلك عدة أيام أو أكثر.” وفقاً لمارتن.
يحدث الصداع الناتج عن ورم المخ بسبب تراكم الضغط في المخ والذي ينتج عادة عن ضغط الورم على الأوعية الدموية والأعصاب، وفقاً لجمعية أورام المخ الخيرية.
ويتم تشخيص حوالي 12 ألف شخص سنوياً بورم في المخ، بمن في ذلك 500 طفل وشاب.
ومع ذلك، فإن حوالي ثلاثة أرباع أورام المخ ليست سرطانية، وهذا يعني أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وعادة ما لا تكون مميتة.
ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات بعد التشخيص لا تتجاوز 12%.
كما ذكرت الدكتورة مارتن بعض العلامات التحذيرية الأخرى لأورام المخ.
الشعور بالتعب أكثر من المعتاد
وأكدت أن الشعور بالتعب أكثر من المعتاد هو أحد هذه الأعراض، لكنه لا يصبح مشكلة عادة إلا إذا كان مستمراً وتصاحبه أعراض أخرى.
وجود مشاكل في السمع أو الرؤية أو الكلام
يمكن أن يؤدي ورم المخ إلى عدم وضوح الرؤية أو ازدواجيتها، أو حركات العين غير الطبيعية أو الحول، وفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.