شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

المالية النيابية تبدأ دراسة المخرجات الرقابية الواردة في تقرير ديوان المحاسبة

المالية النيابية تبدأ دراسة المخرجات الرقابية الواردة في تقرير ديوان المحاسبة
القلعة نيوز- بدأت اللجنة المالية النيابية برئاسة النائب نمر السليحات، بدراسة المخرجات الرقابية الواردة في تقريري ديوان المحاسبة لسنة 2022 و2023، بحضور رئيس ديوان المحاسبة راضي الحمادين.


وقال السليحات، إن اللجنة المالية ملزمة وفق أحكام الدستور بإنهاء تقرير 2022 ضمن دورتها الحالية، حيث جاءت قرارات اللجنة وفق مضمون المخرج الرقابي بعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية، والقضايا المحالة إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ضمن مرحلة التحقيق أو المحالة من مجلس الهيئة إلى مدعي عام هيئة النزاهة.

وطالب البدء بتحصيل الأموال العامة التي هي حق للخزينة وإغلاقها حال سدادها كافة، واسترداد الأموال التي تم صرفها بالمخالفة للتشريعات الناظمة، والتي يتم صرف أغلبها للموظفين العاملين، وإحالة الأشخاص الذين يوجد فيهم شبهة فساد إلى هيئة النزاهة، ومن يوجد فيهم كافة أركان المخالفة الصريحة للتشريعات.

وفيما يتعلق بتقرير 2023، طالب السليحات، الديوان بتزويد اللجنة بكافة المخرجات الرقابية المتخذ فيها قرارات إحالة إلى هيئة النزاهة أو التحصيل أو الاسترداد، لاتخاذ القرار المناسب، وفق ما ورد من مخالفة، على أن لا تتجاوز الفترة أسبوعا واحدا.

وأكد أن اللجنة بدأت بإعداد برنامج عمل مع الجهات التي ورد بحقها مخرج رقابي، لافتا إلى أن اللجنة لن تمنح مهلا لغايات الرد على ما جاء في المخرج، كون أن كافة الجهات منحت هذا الحق، خاصة أن اللجنة ستعرض تقريرها على مجلس النواب قبل انتهاء الدورة الحالية.

من جانبه، قال الحمادين، إن هناك حالة من الالتزام في القطاع العام نتيجة تراجع المخالفات والقضايا المحالة لمكافحة الفساد، مؤكدا التزام الديوان بالتدقيق المالي الكامل على مؤسسات الدولة كافة دون استثناء.

وأشار إلى أن التقارير الرقابية للديوان خلال 2022 و2023 أسفرت عن 793 مخرجا رقابيا، تم إنهاء 119 منها بالكامل، إضافة إلى تصويبات جزئية لبعضها.

وفيما يخص القضايا المحالة إلى القضاء والهيئة، كشف الحمادين، أنه في 2022 تم تحويل 7 قضايا للقضاء، ولا تزال قيد النظر، إضافة إلى 21 قضية أحيلت للهيئة بسبب وجود شبهات فساد، أما في 2023، فقد تم تحويل 12 قضية للقضاء و22 قضية لمكافحة الفساد.

وأكد أن الديوان يدقق في 362 مؤسسة بالدولة، تشمل المؤسسات الحكومية والبلديات والمؤسسات العامة والشركات التي تمتلك الحكومة 50 بالمئة من أسهمها فأكثر، مشيرا إلى أن الديوان أصدر 33 قرار استرداد خلال 2022 بقيمة 733 ألف دينار، فيما ارتفعت قرارات استرداد الأموال إلى 93 قرارا في 2023 وبقيمة 2.581 مليون دينار.

أما قرارات تحصيل الأموال العامة، فقد بلغت قيمتها في 2022 نحو 3.69 مليون دينار من خلال 22 قرار تحصيل، بينما شهد 2023 ارتفاعا ملحوظا بـ 40 قرار تحصيل، بلغت قيمتها 28.822 مليون دينار.

وأكد الحمادين أن الديوان يزود المجلس بتقارير دورية كل 4 أشهر، مشيرا إلى أن التقرير السنوي يجب أن يكون ملخصا دون تضمين الملحقات فيه.

من جانبهم، أكد النواب أعضاء اللجنة دعمهم للديوان لتعظيم دوره الرقابي، مقترحين تعديل قانون الديوان لضمان استقلاليته، مشيرين إلى أهميته في عملية الرقابة ومكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، ومطالبين بتفعيل الرقابة على القرار الإداري، إضافة إلى وضع المجلس بكافة التقارير الدورية للديوان.