شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

نظام غذائي صحي للأمعاء يبطئ تطور سرطان البروستات بنسبة 42%

نظام غذائي صحي للأمعاء يبطئ تطور سرطان البروستات بنسبة 42
القلعة نيوز:
كشفت دراسة بريطانية أن اتباع نظام غذائي صحي للأمعاء يمكن أن يبطئ تطور حالات معينة من سرطان البروستات بنسبة تصل إلى 42%.

وشارك في الدراسة 212 رجلا مصابين بسرطان البروستات منخفض الخطورة (بطيء النمو وغير مرجح أن ينتشر خارج البروستاتا)، وكانوا تحت المراقبة النشطة، حيث يراقب الأطباء المرض ويقدمون العلاج إذا بدأ السرطان في النمو.

وفي بداية التجربة التي استمرت أربعة أشهر، كان جميع المرضى يفكرون في خيارات علاجية أكثر جذرية بسبب علامات تطور المرض. ومع نهاية التجربة، تحسنت نتائجهم بشكل كبير لدرجة أن معظمهم اختار البقاء تحت المراقبة النشطة.

وقال البروفيسور روبرت توماس، استشاري الأورام في مستشفيات أدينبروك وبدفورد، وأحد مؤلفي الدراسة: "نتائجنا تقدم أملا للعديد من الرجال المصابين بسرطان البروستات بأنهم قد يتمكنون من إدارة مرضهم من خلال تغيير نظامهم الغذائي. وهذا قد يغنيهم عن الحاجة إلى تدخلات مثل العلاج الإشعاعي أو حتى الجراحة، والتي لها آثار جانبية سيئة ودائمة، بما في ذلك مشاكل التبول وضعف الانتصاب".

وتم تقديم النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الشهر الماضي. تم إعطاء جميع المشاركين مكملا غذائيا مصمما خصيصا غنيا بمركبات نباتية مقاومة للأمراض تسمى "فيتوكيميكال" (Phytochemicals)، مصنوعة من أطعمة كاملة مركزة مثل البروكلي والكركم والرمان والشاي الأخضر والزنجبيل العضوي والتوت البري.

كما تلقى نصف الرجال كبسولة بروبيوتيك تحتوي على البكتيريا "الجيدة" (لاكتوباسيلوس) والإينولين (نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا الجيدة) وفيتامين د.


وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا مكمل الفيتوكيميكال (أو مواد نباتية ثانوية) فقط شهدوا تباطؤا في تطور السرطان بنسبة 28% (وفقا لنتائج مستضد البروستات النوعي PSA)، بينما شهد أولئك الذين تناولوا كلا المكملين تباطؤا بنسبة 42%.

كما أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي قبل وبعد التجربة أن السرطان تقلص لدى خمسة رجال تناولوا كلا المكملين، بينما ظل مستقرا لدى الغالبية (92%).

وأوضح البروفيسور توماس أن "المركبات النباتية تعزز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ما يحمي من تلف الحمض النووي (المحفز لتكوين السرطان). كما أنها تقلل من الالتهابات الزائدة، وهي محرك قوي للخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب هذه المركبات دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن صحي لبكتيريا الأمعاء، ما يساعد على منع تسرب السموم المسببة للسرطان إلى الجسم".

أما البروبيوتيك، فيساعد على تحويل المركبات النباتية إلى شكل أسهل للامتصاص، ما يفسر سبب تحقيق أفضل النتائج لدى من تناولوا كلا المكملين.

ويمكن تحقيق فوائد مماثلة للمكملات المستخدمة في الدراسة من خلال تناول الأطعمة الكاملة. ووفقا للبروفيسور توماس، فإن تناول كبسولتين من مكمل الفيتوكيميكال يعادل تناول خمس زهرات بروكلي متوسطة الحجم، ونصف رمانة، وملعقة كبيرة من الكركم، وثلاثة أكواب من الشاي الأخضر، وعشر حبات من التوت البري، ومكعب 1 سم من الزنجبيل الطازج.

أما البروبيوتيك، فيمكن الحصول عليه من خلال منتجات الحليب المخمرة ونصف ملعقة كبيرة من الكيمتشي أو مخلل الملفوف يوميا.