
القلعة نيوز:
يعد دولة فيصل الفايز أحد أبرز الشخصيات السياسية الأردنية التي كرست حياتها لخدمة الوطن والقيادة الهاشمية. بخبرته الطويلة ومواقفه الثابتة، أصبح رمزًا للانتماء والولاء، حيث لعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي الأردني عبر المناصب التي شغلها، والتي كان فيها صوتًا للحكمة والاستقرار.
وُلد فيصل الفايز لعائلة عريقة من قبيلة بني صخر، التي عُرفت بولائها للوطن وقيادته. . بفضل كفاءته وحنكته السياسية، تدرج في مناصب مهمة داخل الدولة، حيث عمل رئيسًا للتشريفات الملكية، ثم وزيرًا للبلاط الملكي، قبل أن يتولى رئاسة وهو اليوم رئيس مجلس الأعيان، حيث يواصل دوره في خدمة الوطن بحكمة وثبات.
يؤمن فيصل الفايز بأن القيادة الهاشمية تمثل صمام الأمان للأردن، حيث يؤكد في كل مناسبة أهمية الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. كما يشدد على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الحصين الذي يحمي الأردن من الأزمات، داعيًا إلى التكاتف الشعبي لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.
كان الفايز دائمًا صوتًا قويًا في الدفاع عن القضايا الوطنية، خاصة القضية الفلسطينية، حيث أكد مرارًا أن الأردن ليس بديلاً عن أي وطن آخر، وأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف. كما رفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الأردن، مشددًا على أن المملكة ستظل ثابتة على مواقفها القومية والوطنية.
فيصل الفايز ليس مجرد سياسي مخضرم، بل هو رجل دولة يحمل رؤية واضحة لمستقبل الأردن، مؤمنًا بأن الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن هما حجر الأساس لاستقرار البلاد. بفضل مواقفه الصلبة وإخلاصه للوطن، يبقى نموذجًا يُحتذى به في العمل السياسي والمسؤولية الوطنية
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي