شريط الأخبار
"الأمن السيبراني": تراجع الهجمات السيبرانية في الأردن بفضل الإجراءات ووعي المواطنين تقرير: لاجئون سوريون في الأردن يؤجلون عودتهم إلى ما بعد الشتاء والمدارس مندوباً عن ولي العهد، وزير الشباب يرعى حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب والسلام والأمن وزير الصناعة يدعو رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص الأردنية الملك يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله المملكة مندوب وزير الثقافة.. الضرابعة يرعى افتتاح مهرجان المفرق للشعر العربي امتداد منخفض البحر الأحمر نهاية الشهر وهذه أبرز تأثيراته وفد صيني في اوروبا وهذا السبب انخفاض كبير في أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء الموعد والقنوات الناقلة لمباراة النصر والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين جامعة البلقاء التطبيقية تتأهل للمشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بسلطنة عُمان تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور ماذا يعني فقدان الشهية في الصباح؟ خبراء التغذية يجيبون الزرو.... لن يتم رفع اسعار السيارات والأسواق لن تشهد نقصا والمواطن الاردني يفضل للهايبرد لماذا تراجعت أسعار الذهب... وهل ستعاود الارتفاع؟ العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي الحناء.. سلاح واعد ضد مرض خطير اكتشاف جديد يفتح آفاقا لعلاجات مبكرة لأورام الجهاز الهضمي مخاطر القهوة! .. وكيفية تناولها بأمان؟ متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟

الكرك: تجمعات العيد العائلية عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي

الكرك: تجمعات العيد العائلية عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي

القلعة نيوز- تعد التجمعات العائلية في عيد الفطر في محافظة الكرك بمنزلة عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي، حيث يلتقي الجميع في جو من الود، ويعززون من علاقاتهم العائلية وصلة الأرحام، كما تعد فرصة لحل الخلافات بين المتخاصمين وتجديد العلاقات الاجتماعية وتوطيد أواصر المحبة بين الناس.

وشهدت المحافظة طقوس العيد التي بدأت بفرحة الأطفال التي صنعوها بأنفسهم بارتداء الألبسة الجديدة والذهاب إلى أماكن التسلية، وكذلك تبادل الأقارب للزيارات، التي تتجسد فيها أسمى معاني التواصل الاجتماعي ومشاعر الدفء الأسري.
وقال مدير أوقاف الكرك الدكتور حمدو المعايطة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العيد فرصة يجب اغتنامها على الوجه الأكمل في التسامح مع النفس ومع الآخرين، وأن من أعظم شعائر وشرائع الإسلام الحفاظ على الأخوة واللحمة وصلة الأرحام، كما أن الأعياد بشكل عام من المواسم المهمة لتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين عامة المسلمين، وبين الأرحام بشكل خاص.
وأضاف الدكتور المعايطة، أن العيد فرصة لتصفية النفوس والتسامح والتصافح والإقبال على الآخرين بمحبة وود للوصول إلى المجتمع المتحاب المتماسك الذي شبهه الرسول عليه الصلاة والسلام، بأنه كالجسد الواحد.
بدوره، قال الأكاديمي الدكتور محمود الحباشنة، إن العيد هبة ربانية ومناسبة عظيمة تتجلى فيها أسمى معاني الفرح والسرور، فهو ليس مجرد احتفالٍ عابر، بل هو هدية إلهية تُنير القلوب وتُبدد الأحزان وتبعث في النفوس الطمأنينة والسكينة، وتجدد الأرواح وتغمرها بالسعادة، كما أنه رمزٌ للتآخي والتراحم وتترسخ فيه معاني الإخاء والمودة، وتتجدد فيه الروابط الاجتماعية، فتصفو القلوب وتتعانق الأرواح في مشهد من الألفة والمحبة.
وقالت الناشطة الثقافية ورئيسة جمعية ميشع المؤابي ازدهار الصعوب، إن العيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة وفيه تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، فتتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس على الخير فهو محطة لتعزيز قيم المحبة والتسامح والتآخي، وترسيخ روح التكافل والتضامن بين أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان.
ومن لواء الأغوار الجنوبية، قال المشرف التربوي الدكتور مراد الجعارات، إن عيد الفطر هو يوم الجائزة والبهجة، الذي يتكرم الله به على عباده بعد أن أدوا ما عليهم من الطاعات والعبادات؛ ليكون العيد بذلك موعدًا تتجسد فيه الفرحات الروحية، وموسمًا تُزرع فيه بذور الخير والبركة بالمجتمعات، لافتًا إلى أن "الصورة الحقيقية للعيد تكمن في فرح الإنسان مهما كانت ظروف الحياة قاسية؛ فالعيد جاء برسالة راقية عظيمة، ليحيي في الإنسان رغبة الحياة وتجديدها، فنرى الحياة تبتسم بكل تفاصيل من فرحة الأطفال بالألعاب، إلى بهجة الأب والأم وهما يريان السرور على محيا أبنائهما".
--(بترا)