شريط الأخبار
رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تستنكر العصيان والاضراب وترفض التحريض على الفتنة والعنف المومني يستقبل وفدا إعلاميا بولنديا ويؤكد استقرار الأردن يمثل نموذج يحتذى به في المنطقة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى 57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم الحسين للسرطان تجدد اتفاقيتها مع شركة المراعي وطيبة الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث البرلمان العربي يقدم تعديلات على مشروع قرار بشأن حل الدولتين الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر مجددا الذهب عالميا ينخفض بعد الخسارة أمام فولهام.. كم نقطة يحتاج ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز؟ امتحانات التوجيهي تنطلق في 19 حزيران.. والتربية تنشر الجدول التفصيلي رئيس «الشاباك» يتهم نتنياهو بمحاولة توظيف الجهاز لأهداف شخصية خسارة بورصة عمان في يوم 450 مليون دينار. بيلينغهام ينفعل على شاشة تقنية الفيديو بعد الهزيمة أمام فالنسيا طقس متقلب .. دافىء اليوم ومغبر غداً مع دخول المنخفض الخماسيني القاهرة.. السيسي يصطحب ماكرون في جولة بخان الخليلي تعديل تعليمات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة لعام 2025 بعد أنباء توقيعه للأهلي.. حازم إمام يكشف كواليس تجديد عقد "زيزو" الزراعة تتقدم في تعزيز النمو الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لعام 2024 بنسبة 8.4%

الى دائرة المخابرات العامة: "السيف لا يستأذن... إضربوا أعناق الفتنة قبل أن ترفع رأسها".

الى دائرة المخابرات العامة: السيف لا يستأذن... إضربوا أعناق الفتنة قبل أن ترفع رأسها.
القلعة نيوز:
للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

في زمنٍ اختلطت فيه الأصوات، وارتفعت فيه بعض الحناجر الناعقة، وطفحت المنصات الإعلامية بترهات وأحقادٍ سوداء على جيشنا العربي واجهزتنا الأمنية ... المخابرات العامة والامن العام...نجد أنفسنا أمام واقع خطير لا يحتمل التهاون ولا المجاملة... إن ما نشهده اليوم من تطاولٍ سافر وممنهج على جيشنا العربي الباسل وعلى درع الوطن الحصين ... دائرة المخابرات العامة... ليس إلا امتداداً لأجندات مشبوهة... تتخفى خلف أقنعة حرية التعبير، وتبث سمومها بين صفوف أبناء الوطن.

هؤلاء ليسوا مجرد حاقدين... بل لهم أجندتهم الخاصة ... وبالفكر واللسان....يسعون لزعزعة الثقة بأجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي المصطفوي... ويتجرأون على من أفنوا أعمارهم لحماية هذا الحمى الطاهر... فكيف يُعقل أن يُترك أمثال هؤلاء يعيثون في وعي الناس فساداً... ويتحدثون باسم الوطن وهم أول من باعه في سوق العمالة والتضليل؟!

إن من يهاجم المؤسسة العسكرية الهاشمية وأجهزتنا الأمنية... دائرة المخابرات العامة والامن العام ... إنما يهاجم كل أردني شريف... يطعن في تاريخ من المجد والتضحية... ويغرس خنجره في صدر كل أمٍ زفّت ابنها شهيداً دفاعاً عن هذا التراب وتراب فلسطين الطاهر ... هؤلاء ليسوا أصحاب رأي... بل أعداء الداخل... وخطرهم يفوق خطر تجار السموم والمتسللين... لأنهم ينخرون من الداخل... بألسنةٍ قذرة ونياتٍ خبيثة.

ونحن هنا لا نناشد، بل نطالب — بل نصرخ :
يا جهاز المخابرات العامة... آن أوان الحسم... كفى صمتاً... كفى تسامحاً... كفى تأجيلاً.
السكوت عن هؤلاء سيغري غيرهم... ويجعل من التعدي على هيبة الدولة ممارسةً يومية عادية... لا بد من موقفٍ صارم... لا هوادة فيه... اجتثاث كامل لا يترك مجالاً للتكرار.

نقولها بالفم الملآن:
نعم للمحاسبة... نعم للردع... نعم للإجراءات السريعة والرادعة... لا تساهل بعد اليوم.

الأردن — ملكاً، وحكومة، وجيشاً، وشعباً — لم يتوانَ يوماً عن نصرة القضايا العربية... وعلى رأسها فلسطين... والآن، في الوقت الذي يتعرض فيه الوطن لكل أشكال الابتزاز والتحريض... يظهر هؤلاء النكرات ليشككوا في نبل الدور الأردني ؟!
هذه ليست حرية رأي... بل خيانة موصوفة ... مدفوعة الثمن.

أيها الأردنيون الأحرار... لا تتركوا الساحة لهم... ليكن صوتكم أعلى من نعيقهم... ولتكن وحدتكم أقوى من مؤامراتهم.

حفظ الله الأردن، وجيشه، ومخابراته، وأجهزته الأمنية، وحمى قيادتنا الهاشمية الحكيمة من كل سوء...
ولتخرس الأبواق الحاقدة... ولتُكمم الأفواه السامة... ولتُجتث جذور الفتنة قبل أن تتغلغل أكثر...
الوطن ليس ساحةً للمرتزقة.

وإلى رجال المخابرات نقول: "لا تتهاونوا... فالوطن أمانة، والأمانة ثقيلة"...وللحديث بقية.

#د. بشير _الدعجه