شريط الأخبار
رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تستنكر العصيان والاضراب وترفض التحريض على الفتنة والعنف المومني يستقبل وفدا إعلاميا بولنديا ويؤكد استقرار الأردن يمثل نموذج يحتذى به في المنطقة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى 57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم الحسين للسرطان تجدد اتفاقيتها مع شركة المراعي وطيبة الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث البرلمان العربي يقدم تعديلات على مشروع قرار بشأن حل الدولتين الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر مجددا الذهب عالميا ينخفض بعد الخسارة أمام فولهام.. كم نقطة يحتاج ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز؟ امتحانات التوجيهي تنطلق في 19 حزيران.. والتربية تنشر الجدول التفصيلي رئيس «الشاباك» يتهم نتنياهو بمحاولة توظيف الجهاز لأهداف شخصية خسارة بورصة عمان في يوم 450 مليون دينار. بيلينغهام ينفعل على شاشة تقنية الفيديو بعد الهزيمة أمام فالنسيا طقس متقلب .. دافىء اليوم ومغبر غداً مع دخول المنخفض الخماسيني القاهرة.. السيسي يصطحب ماكرون في جولة بخان الخليلي تعديل تعليمات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة لعام 2025 بعد أنباء توقيعه للأهلي.. حازم إمام يكشف كواليس تجديد عقد "زيزو" الزراعة تتقدم في تعزيز النمو الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لعام 2024 بنسبة 8.4%

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ماذا يريدون من الأردن ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، الأردن منذ حوالي قرن ، أي منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وهو في وجه العاصفة، حروب تحيط به من كل الإتجاهات ، محاولات نشر الفتنة بين مكونات شعبه، محاولات إغتيال أنظمته وقادته السياسيين ، منها ما نجح، ومنها ما أحبط أو فشل ، السؤال المطروح على العلن، ماذا يريدون من الأردن ؟ الأردن دولة عروبية وقومية إسلامية كانت وما زالت دوماً مع أمته العربية والإسلامية ، قدم جيشها وشعبها الشهداء تلو الشهداء في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، نجيب الحوراني البطاينة أستشهد جنبا إلى جنب مع عمر المختار في ليبيا، دم الشهداء الأردنيين روى معظم أراضي وثرى فلسطين الحبيبة ، حدوده كانت دوماً مفتوحة لكل اللاجئين العرب من طالبي الأمن والأمان ، يعيشون بكل أمن وحرية دون أي تمييز بينهم وبين المواطنين الأردنيين ، منهم من شكل أو حكومة أردنية ، ومنهم من تولى منصبا وزارياً أو أصبح نائباً في البرلمان الأردني ، الأردنيون عروبيون بالفطرة، مستشفياتهم الميدانية وصلت إلى معظم دول العالم سواء العربية أو الإسلامية أو الأجنبية ، وكذلك المساعدات بالرغم من شح الموارد الاقتصادية ، إذا لماذا كل هذا الجحود والحقد والتآمر على الأردن ، وعلى أمنه واستقراره الوطني ، ولماذا هذه الدعوات المشبوهة التي تسعى جاهدة إلى نشر الفتن بين مكونات الشعب الأردني ، والتطاول على نظامه السياسي الحكيم ، وعلى أجهزته الأمنية ، كفى نعيقا، وكفى هطرقات ، ومغامرات صبيانية تجاه هذا الشعب الأردني بإنسانيته ومروءته وكرمه ، الشعب الأردني ونظامه السياسي وأجهزته الأمنية جسد واحد كالبنيان المرصوص ، لن يستطيع أيا كان أن يخلخله أو يزعزعه، العواطف والهتافات الهدامة لا تبني أوطانا ، ماذا تريدون من الأردن ؟ هل تريدون منه الانتحار ، الأردن دولة راسخة وشامخة جذورها في الأرض وعنانها في السماء، ونظامه السياسي الهاشمي من ثوابت هذا الوطن ، يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن ومنجزاته، وعلى أمن ممتلكاتكم ، وأن يوفر لكم حياة حرة كريمة ، ومنحكم مساحة واسعة من الحرية للتعبير عن آرائكم ، ووفر لكم الأمن لنشاطاتكم السياسية دون تدخل أو مضايقات، فاشكروا الله ، واشكروا قائد الوطن على إنسانيته وحكمته ، وحافظوا على وطنكم فلن تجدوا مأوى أفضل منه، إن أصابه مكروه لا قدر وسمح الله، وتذكروا دوما أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، حمى الله الأردن وقائده وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.