شريط الأخبار
"الأمن السيبراني": تراجع الهجمات السيبرانية في الأردن بفضل الإجراءات ووعي المواطنين تقرير: لاجئون سوريون في الأردن يؤجلون عودتهم إلى ما بعد الشتاء والمدارس مندوباً عن ولي العهد، وزير الشباب يرعى حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب والسلام والأمن وزير الصناعة يدعو رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص الأردنية الملك يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله المملكة مندوب وزير الثقافة.. الضرابعة يرعى افتتاح مهرجان المفرق للشعر العربي امتداد منخفض البحر الأحمر نهاية الشهر وهذه أبرز تأثيراته وفد صيني في اوروبا وهذا السبب انخفاض كبير في أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء الموعد والقنوات الناقلة لمباراة النصر والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين جامعة البلقاء التطبيقية تتأهل للمشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بسلطنة عُمان تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور ماذا يعني فقدان الشهية في الصباح؟ خبراء التغذية يجيبون الزرو.... لن يتم رفع اسعار السيارات والأسواق لن تشهد نقصا والمواطن الاردني يفضل للهايبرد لماذا تراجعت أسعار الذهب... وهل ستعاود الارتفاع؟ العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي الحناء.. سلاح واعد ضد مرض خطير اكتشاف جديد يفتح آفاقا لعلاجات مبكرة لأورام الجهاز الهضمي مخاطر القهوة! .. وكيفية تناولها بأمان؟ متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟

عجلون: إرث تاريخي وطبيعة ساحرة تشكل وجهة سياحية متميزة

عجلون: إرث تاريخي وطبيعة ساحرة تشكل وجهة سياحية متميزة

القلعة نيوز- تعد محافظة عجلون من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق، إذ تزخر بالغابات الكثيفة والمواقع الأثرية والمساجد التراثية، إلى جانب الإرث الثقافي الذي يشكل جزءا أساسيا من الهوية الوطنية.

وبين رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، أن المجلس يضع ملف السياحة في مقدمة أولوياته، ويعمل على تنفيذ مشاريع تعزز البنية التحتية وتخدم الزوار، مؤكدا أقرار عدة مشاريع لتطوير الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية وتحسين الخدمات في المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية، بهدف رفع مستوى الجذب السياحي.
من جهته، أكد مدير آثار عجلون، أكرم العتوم، أن المحافظة تحتضن عددا كبيرا من المواقع الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية متنوعة، بدءا من العصور الحديدية والرومانية وصولا إلى الفترات الإسلامية المختلفة، لافتا إلى أن من أبرز هذه المواقع، إلى جانب قلعة عجلون، كنيسة مار إلياس، وموقع إسلامي في منطقة راجب، إضافة إلى آثار رومانية في عدة قرى.
وأشار إلى أن المديرية تعمل على صيانة وتأهيل عدد من المواقع لفتحها أمام الزوار، إلى جانب تنفيذ أعمال تنقيب ودراسة مستمرة، مبينا أن هناك تركيزا على رفع وعي المجتمع المحلي بأهمية حماية تلك المواقع ودورها في دعم السياحة الثقافية والتعليمية.
بدوره، أكد رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهنانده، أن عجلون هي أكسجين الأردن ليس فقط بما تمتلكه من بيئة نظيفة وهواء نقي، بل بما تحمله من قيم ثقافية وتعليمية وسياحية.
وعلى صعيد متصل، أشار الناشط الاجتماعي، معاذ الصمادي، إلى أن عجلون تمتلك مقومات سياحية نادرة تجعلها في مقدمة المحافظات التي يمكن أن تحقق نموذجا مستداما للسياحة الثقافية، مبينا أن الغابات الممتدة في المنطقة، والتي تضم أشجار السنديان والبلوط والبطم، إلى جانب المواقع الأثرية مثل قلعة عجلون والمساجد القديمة، تتيح للزائر الانتقال في تجربة غنية بين أزمنة مختلفة دون مغادرة المكان.
من جهته، قال الأكاديمي، الدكتور حسين ربابعة، إن عجلون من أغنى مناطق المملكة بالمواقع الدينية والأثرية التي تعود إلى العصور الإسلامية المختلفة وعلى رأسها قلعة عجلون التي شيدها القائد عز الدين أسامة في عهد صلاح الدين الأيوبي، لتكون نقطة استراتيجية في مواجهة الحملات الصليبية.
وأوضح أن القلعة لا تزال تحافظ على كثير من عناصرها المعمارية الأصلية، ما يجعلها مزارا تعليميا وتاريخيا مهما للباحثين والطلبة، إضافة إلى كونها من أبرز المعالم السياحية التي تستقطب الزوار من داخل الأردن وخارجه.
--(بترا)