شريط الأخبار
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين

بلجيكا تخصص مليار يورو لأوكرانيا

بلجيكا تخصص مليار يورو لأوكرانيا

القلعة نيوز:
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.


وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلامية أن رئيس الوزراء البلجيكي يقوم بدعوة من زيلينسكي بزيارة رسمية إلى كييف مع وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن ووزير الخارجية مكسيم بريفو بالإضافة إلى ممثلين عن الصناعات الدفاعية.

تحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.

بالإضافة إلى ذلك، وبناء على طلب من الجانب الأوكراني، توجه ممثلون عن صناعة الدفاع البلجيكية إلى كييف لمناقشة التعاون المحتمل على خلفية تخفيض المساعدات الأمريكية.

وقد ذكرت حكومة دي ويفر، التي تشكلت قبل أقل من شهرين، في برنامجها أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.

وتزود بلجيكا أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات بدون طيار والوقود والمعدات الطبية ولكن هذه المساعدات كانت أقل بكثير من حجم المساعدات التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي المجاورة. كما أن الحكومة البلجيكية السابقة وعدت بتسليم طائرات "F-16" لأوكرانيا في عام 2024، ولكنها لم تفِ بوعدها.

وأكدت موسكو مرارا أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، كما أنها "لعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، كما شدد على أن الولايات المتحدة و"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي".