
وجاءت هذه المبادرة الكريمة اتباعًا لنهج الأجداد، وعلى خطى الجد المرحوم الشيخ مفلح عبدالجواد، ونجله المرحوم الشيخ فرحان عبدالجواد الطهراوي، تكريمًا لشيوخ ووجهاء العشائر الأردنية وأصحاب المعالي والعطوفة ورجالات الدولة وتقديرًا لمكانتهم الوطنية والاجتماعية الراسخة.
وأكد الشيخ علي الفرحان الطهراوي، أن أبناء العشائر الأردنية جميعًا هم من جلدة طيبة وأصل كريم، يشكلون رموزًا للوطن وركائز للوحدة والتماسك، مشيدًا بدورهم المشهود في حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار، وترسيخ قيم الوفاء والانتماء.
كما أشار إلى أن آل عبدالجواد سلمونه الطهراوي كانوا وما زالوا أهلًا للطيب والكرم منذ عهد الأجداد، مستمرين على نهج الأصالة والمروءة، ومتمسكين بقيم العشيرة الأردنية الأصيلة.
وقد سادت المناسبة أجواء من الألفة والمحبة، تجسد وحدة الصف الأردني، والتلاحم العشائري الذي يشكل أساس قوة الوطن ومناعته.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأدام عليهم نعمة الصحة والعافية، وسدد خطاهم لما فيه خير الوطن ورفعته.