
القلعة نيوز:
مراهق يُتهم بقتل والدته وزوجها بدم بارد. الغاية من ذلك: الاستيلاء على أموالهما لتنفيذ مخططه الرهيب.
خلف هذا الحادث العائلي المروّع، الذي وقع في مارس الماضي، تكشّف ما هو أخطر: مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقلب نظام الحكم في البلاد، وفقا لـ"FBI".
نيكيتا كاساب، 17 عاما، لم يكن مجرد شاب غاضب.. بل كان يخطط لثورة دموية، مدفوعة بفكر متطرف، ومرتبط بجماعة تُعرف بـ"الملائكة التسعة" – شبكة نازية جديدة تحمل أفكارا عنصرية مميتة.
داخل هاتفه، وجدت الشرطة خطط اغتيال، صورا لهتلر، وكيفية إعداد أسلحة دمار شامل. بل إنه اشترى طائرة مسيّرة ومتفجرات لتنفيذ الهجوم.
الهدف؟ ترامب أولًا.. ثم الدولة بأكملها.
المحققون يقولون إن كاساب لم يكن وحده؛ إذ كان على تواصل مع آخرين شاركوه الحلم الدموي، بل وساعدوه في تمويله.
الآن، يواجه تهما فيدرالية تشمل التآمر والقتل واستخدام أسلحة محرمة، وهو خلف القضبان بانتظار محاكمته.