
القلعة نيوز:
كتب الدبلوماسي البريطاني إيان براود أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن يدعم إنهاء النزاع في أوكرانيا وإصلاح العلاقات مع روسيا.
وتابع براود في مقال له على موقع "Strategic Culture": "قبل الأزمة الأوكرانية التي بدأت في عام 2014، كانت العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين المملكة المتحدة وروسيا مزدهرة".
وكما يشير صاحب المقال، فقد تم تأسيس تعاون وثيق بين جامعات البلدين، وتم تنفيذ برامج الدرجات المزدوجة، وتم الحفاظ على الاتصالات بين المناطق المالية في موسكو ولندن، بالإضافة إلى تطوير التعاون بين شركات الطاقة الكبرى.
واختتم براود قائلا: "إذا كانت بريطانيا ملتزمة حقا بتنفيذ سياسة تجارية واستثمارية قوية ومتعددة الاتجاهات في جميع أنحاء العالم، فيجب على ستارمر أن يقدم دعمه الكامل لإنهاء القتال في أوكرانيا قبل إرسال راشيل ريفز (وزير الاقتصاد) إلى موسكو".
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة تحرير مجموعة "روسيا اليوم" الإعلامية الدولية وقناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، الأحد، على الهواء في برنامج "سهرة مع فلاديمير سولوفيوف" على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، أن بريطانيا كانت تحسد روسيا لعدة قرون، لكنها لم تتمكن من الحفاظ على إمبراطوريتها، التي فقدتها في النهاية متجرعة كأس الهزيمة المرة.
وكما ذكرت بلومبرغ، يحاول ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جذب 37 دولة لإنشاء ما يسمى بتحالف الراغبين - وهي مجموعة من الدول الراغبة في نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا وتوفير الضمانات الأمنية لكييف.
المصدر: "Strategic Culture"