القلعة نيوز:
في لحظة استثنائية تعيد للأقلام هيبتها، وللمهنة احترامها، انتخب الزملاء الصحفيون الأستاذ طارق المومني نقيبًا للصحفيين، ليكون العنوان العريض لمرحلة قادمة من العمل النقابي الجاد، والتطلعات المهنية المسؤولة.
طارق المومني، الذي لا يحتاج إلى تعريف في الأوساط الإعلامية، رجل خبرَ المهنة بقلب الصحفي وضمير المسؤول، وراكم تجربة طويلة في العمل الإعلامي المؤسسي، وعلى رأس إدارة صحيفة "الرأي” سابقًا، وسطر خلالها صفحات من المهنية، والاعتدال، والالتزام بقضايا الوطن والزملاء.
عاد المومني إلى بيت النقابة، لا مرشحًا فحسب، بل خيارًا طُرح من قلب القاعدة الصحفية، الباحثة عن قيادة واعية تحفظ استقلال النقابة وتدافع عن حقوق الصحفيين وسط تحديات تتسارع في المشهد الإعلامي والوطني.
فوزه لم يكن مفاجئًا، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة، وثقة راسخة من زملاء أدركوا أن المرحلة المقبلة تحتاج صوتًا وازنًا، قادرًا على جمع الكلمة، والتفاوض باسم الصحفيين، لا عليهم.
ولعل ما يميّز طارق المومني، ليس فقط تاريخه، بل رؤيته التي طرحها منذ اللحظة الأولى لحملته الانتخابية، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لترتيب البيت النقابي من الداخل، وتكريس المهنية، والعمل الجاد على ملفات التأمين، والحريات، والتدريب، والارتقاء بمستوى العمل الصحفي في الأردن.
ختامًا، نبارك للأستاذ طارق المومني، ونتطلع إلى مرحلة تستعيد فيها النقابة دورها الحقيقي، ليعود للصحافة بريقها، وللصحفي احترامه، وللكلمة معناها.