شريط الأخبار
الحباشنه يكتب : " إلى السيد الرئيس الشرع" "المسكنات لاتفيد في الحاله السوريه" النائب الهميسات يسأل الحكومة عن معايير تعيين القيادات العليا استطلاع رأي: ارتفاع ثقة الأردنيين بالجيش والمخابرات قرارات حكومية تدعم "محرك الأردن وجهة عالمية" خلال الربع الأول من العام بحضور سمو الأميرة "غيداء طلال " .. مركز الحسين للسرطان توقّع اتفاقية مع سفارة جمهورية التشيك "الأرصاد" تحذر من خطر الانزلاق على الطريق الصحراوي استطلاع للدراسات الاستراتيجية: ارتفاع الثقة بحكومة الدكتور جعفر حسان بعد 200 يوم على تشكيلها الأعيان يقر قانوني الكهرباء ولجنة شؤون المرأةكما وردا من النواب المومني : الذكاء الاصطناعي له أثّر في أدوات الصحافة لكنه لا يغني عن القدرات البشرية وزير الشباب يكرم البطل البارالمبي أحمد هندي لفوزه بذهبية بطولة المغرب الدولية تحت شعار "تمهّل... أمامك حياة" "الأمن العام" يحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي عاجل : وفيما يتعلق بالتعديل الوزاري على حكومة جعفر حسان أظهرت نتائج الاستطلاع أن 56% من عينة قادة الرأي و65% من أفراد العينة الوطنية لا يؤيدون إجراء تعديل وزراي. عمان الأهلية تبارك للدكتورة منى النسور بتعيينها مستشارةً لمجلس التمريض الأردني للشؤون الفنية عمان الاهلية تشارك باجتماع لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية لبحث تمكين الطلبة سياسياً منصّة زين شريكاً استراتيجياً لـ "هاكاثون مؤتة لريادة الأعمال 2025" لجنة الشباب النيابية تبحث جاهزية منتخب كرة القدم للمرحلة المقبلة الضمان: تأجيل اقتطاع أقساط سلف المتقاعدين عن شهر أيار دون فوائد إضافية مركز زها يُكرّم أمهات وسيدات رائدات ضبط مطلوب بتهمة الاعتداء على الثروة الحرجية في عجلون الفايز يؤكد ضرورة وضع استراتيجية إعلامية موحدة لحماية مصالح الوطن وتعزيز الخطاب الوطني

زعيم المعارضة التركية يطالب بانتخابات مبكرة وإطلاق سراح إمام أوغلو، مؤكدا أن «إردوغان سيرحل»

زعيم المعارضة التركية يطالب بانتخابات مبكرة وإطلاق سراح إمام أوغلو، مؤكدا أن «إردوغان سيرحل»
القلعة نيوز:

أكد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، أزغور أوزيل، أن الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته سيرحلون وسيأتي من يزيل ما خلفوه من ضرر للبلاد. وكرر أوزيل مطالبته بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، ووضع صناديق الاقتراع أمام الشعب في انتخابات مبكرة. وكشف عن جمع 13 مليوناً و700 ألف توقيع، حتى الآن، خلال حملة جمع التوقيعات التي أطلقها حزبه في 30 مارس (آذار) الماضي، من أجل جمع 28 مليون توقيع للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وجميع السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال أوزيل، في كلمة السبت أمام تجمع حاشد في مدينة كونيا التي تعد أكبر معاقل المحافظين الموالين لحزب العدالة والتنمية، الحاكم، في وسط الأناضول في إطار تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها»، إنه تم الوصول حتى الآن إلى نحو نصف التوقيعات المطلوبة داعياً إلى تكثيف المشاركة في الحملة.

حملة للانتخابات المبكرة وأضاف: «هذه الحملة هي من أجل إطلاق سراح إمام أوغلو، وتحقيق العدالة، وكذلك من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين ووضع صندوق الاقتراع أمام الناخبين في أقرب وقت ممكن». وتابع: «ليس شرطاً أن تكون عضواً في حزب الشعب الجمهوري حتى توقع في مراكز جمع التوقيعات أو من خلال الإنترنت، فهي حملة من أجل مقاومة الظلم والانقلاب على الديمقراطية والعدالة، نقول من خلالها لإردوغان أطلق سراح مرشحنا وضع صندوق الانتخابات ليحكم الشعب بيننا».

ولفت أوزيل إلى أن نسب التصويت لحزب الشعب الجمهوري قد تدنت على مدى عقود، قائلاً: «حصلنا على 7 في المائة من الأصوات في كونيا لسنوات، لكن لم نُلقِ اللوم على أحد، لم نُهاجم أهالي كونيا، بل شرحنا أنفسنا بشكل صحيح وتعهدنا بالعمل بجد أكبر، وحققنا نجاحاً في الانتخابات المحلية الأخيرة في 31 مارس (آذار) 2024، وفزنا في مناطق كثيرة وأصبح للحزب حضور قوي في كل زاوية من كونيا».

محاولة لعرقلة التجمع وتعرضت حافلات تابعة لحزب الشعب الجمهوري كانت تنقل مشاركين في التجمع إلى ميدان كليتش أصلان، لمحاولة اعتراض، وأطلق أشخاص النار في الهواء لمنعها من الوصول إلى الميدان حيث احتشد آلاف من المواطنين.

وعلق أوزيل على الحادثة، خلال كلمته قائلاً: «إذا سألتني، إذا لم يكن لدى مَن أطلقوا النار في الهواء سوابق أو سجلات جنائية أو جرائم أخرى، أو لم يكونوا يشكلون خطراً على أحد، فأود أن يتم إطلاق سراحهم بعد مغادرتنا من هنا، لا أريد أن يصاب أحد بأذى، نحن على استعداد ورغبة لمد يد الصداقة حتى لأولئك الذين يفعلون الشر، حتى أسوأهم». وأضاف: «لكن لم يكن من اللائق لرئيس بلدية كونيا أن يسمي الحادثة التي تجاهلناها، ولم نعلن عنها، وقلنا دعونا لا نشكو بأنها (كذبة)، أعبر عن هذا بوضوح».

وتابع أوزيل أن العملية التي بدأت في 19 مارس الماضي باعتقال إمام أوغلو، ليست لأي شيء سوى لخوف إردوغان من أن ينافسه في انتخابات الرئاسة، هي انقلاب على الديمقراطية وإرادة الأمة، وقد كان يتحدانا أن نواصل تجمعاتنا، أو أن نأتي إلى ميدان كليتش أصلان، الذي لم يعد يستطيع أن يأتي إليه أو يتحدث إلى الناس بسبب ظلم حكومته لكل فئات الشعب. وأردف: «لقد جئنا إلى أولئك الذين سئموا الغطرسة والتفاخر، وسئموا من ينظرون إلى الأمة كـ(نمل) أو (حشرات)، و على عكس أولئك الذين ينظرون إلى الشعب من الأعلى إلى الأسفل، نحن نقف مع الشعب ضد من يستهينون بإرادته».

انتقادات لإردوغان وكان رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش ألقى كلمة في التجمع انتقد فيها ما قاله إردوغان خلال اجتماع مجموعة حزبه في البرلمان الأربعاء، التي قال فيها: «دعونا نرى كم من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سيهلكون على الطريق للرئاسة»، وتساءل ياواش: «هل الترشح لأي منصب في هذا البلد جريمة؟ مَن يصمت في وجه الظلم شيطان أخرس، نحن في الساحات لنشرح هذا الظلم للأمة جمعاء، ستتغير هذه الحكومة في أول انتخابات عامة».

وخلال التجمع تمت قراءة كلمة وجهها رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم أوغلو، تعهد فيها بالتغلب على الفقر والظلم في تركيا يداً بيد مع الشعب. وأضاف: «نحن جميعاً معاً لحماية أرضنا وحاضرنا ومستقبلنا، سنترك خلفنا الاستبداد والقمع وكل أنواع الاستقطاب والخوف من هذه الحكومة وندعم بعضنا بعضاً مثل النهر من ساحة إلى ساحة، وطلبي منكم هو الإصرار على الشجاعة في إبقاء الأمل حياً». وتابع: «سنواصل مسيرتنا معاً، ونلتقي في الساحات والضمائر في كل أنحاء البلاد، حتى يأتي اليوم الذي ينتصر فيه القانون والعدالة والحقيقة ونتغلب على الحفر والفقر والظلم في هذا البلد معاً».