شريط الأخبار
أطعمة تساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة الكركديه.. مشروب طبيعي يدعم صحتك العامة وقد يفيد البروستاتا اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية أوقات وتفاصيل مباريات النشامى في كأس العالم 2026 وظائف شاغرة في الحكومة ضعف حركة بيع الذهب في الأردن رغم استقرار الأسعار العالمية وفيات الأحد 7 - 12 - 2025 المالية النيابية تناقش اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2026 وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين

العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات

العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات
القلعة نيوز:
كشفت دراسة بريطانية أن خلايا العضلات تحتوي على «ساعات بيولوجية» داخلية خاصة بها، وأن اضطراب هذه الساعات، كما يحدث لدى العاملين بنظام النوبات الليلية، قد يؤدي إلى ضعف العضلات، وتسريع وتيرة الشيخوخة.

وأوضح الباحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية (PNAS) أن ضعف العضلات المرتبط بالتقدم في العمر قد يكون ناتجاً جزئياً عن خلل في الساعة البيولوجية العضلية، ما يفتح المجال أمام تدخلات طبية جديدة.

ومع التقدم في السن، يبدأ الجسم تدريجياً في فقدان الكتلة العضلية، والقوة، وهي من الأسباب الرئيسة لانخفاض الحركة، والاستقلالية لدى كبار السن، حيث تؤثر على القدرة على المشي، وحمل الأشياء، وأداء المهام اليومية البسيطة.

ويحدث هذا التراجع نتيجة لتغيرات في التوازن الهرموني، وانخفاض النشاط البدني، وسوء التغذية، إضافة إلى ضعف قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة العضلية. وتشير أبحاث حديثة إلى أن الساعة البيولوجية داخل العضلات قد تلعب دوراً مهماً في هذه العملية.

واستخدم الباحثون في دراستهم أسماك الزرد، وهي كائنات تُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث البيولوجية، نظراً لمشاركتها نحو 70 في المائة من الجينات مع البشر، وشفافيتها التي تسهّل مراقبة التغيرات العضلية تحت المجهر.

وأجرى الفريق تعديلاً جينياً لتعطيل وظيفة الساعة البيولوجية داخل عضلات هذه الأسماك، ما أدى إلى اضطراب في ضبط الوقت البيولوجي الداخلي، ثم راقبوا حالتها لمدة عامين. ورغم أن الأسماك لم تُظهر تغيرات واضحة في كتلة العضلات خلال الفترة الأولى من حياتها، فإنها بدأت تُظهر في عمر السنتين مؤشرات مبكرة على الشيخوخة، مثل انخفاض الطول، والوزن، وتراجع النشاط، والحركة. وهي أعراض مشابهة لحالة «الساركوبينيا» المعروفة بفقدان الكتلة العضلية المرتبط بتقدم العمر.

نشاط ليلي
وبيّنت الدراسة أن الساعة البيولوجية العضلية تنشط ليلاً لتؤدي وظيفة حيوية تتمثل في التخلص من البروتينات التالفة المتراكمة خلال نشاط العضلات نهاراً، في عملية تُعرف باسم «التنظيف الليلي»، وهي ضرورية لتجديد الأنسجة، والحفاظ على صحتها. وعند تعطيل هذه الآلية، كما يحدث لدى من يعملون ليلًا، ولا يحصلون على نوم كافٍ، تتراكم البروتينات التالفة، مما يُسرّع تدهور العضلات.

وأشارت النتائج إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية، كما في حالة العمل الليلي، يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة العضلية، وتسريع مظاهر الشيخوخة، مما يشكّل خطراً صحياً يهدد نحو 4 ملايين شخص يعملون بنظام النوبات الليلية في المملكة المتحدة وحدها.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تمهّد الطريق لتطوير علاجات دوائية تستهدف البروتينات المنظمة للساعة البيولوجية، بهدف الحد من فقدان الكتلة العضلية الناتج عن اضطراب إيقاع النوم. وخلصوا إلى أنهم يجرون حالياً دراسات ما قبل سريرية لاختبار أدوية تُعيد ضبط هذه البروتينات، ما يفتح آفاقاً علاجية لتحسين جودة الحياة لدى العاملين ليلاً.