
القلعة نيوز- وصفت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات والخليج بأنها "زيارة تاريخية"، مشيدة بالحفاوة التي قوبل بها.
وقالت أورتاغوس في مقابلة تلفزيونية: "شعب الولايات المتحدة ممتن للطريقة التي استُقبل بها رئيسنا في المنطقة… الصور كانت رائعة". وأضافت: "كان من الممكن للرئيس ترامب أن يختار زيارة أي من 150 دولة، لكنه اختار التوجه إلى الشرق الأوسط".
وأكدت أن هذه الخطوة تعكس أهمية المنطقة في رؤية ترامب للسياسة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أن "الرئيس بدأ بالسعودية وقطر، والإمارات، لإظهار مدى أهمية هذه الدول بالنسبة للولايات المتحدة".
وتابعت أورتاغوس: "كنتم شركاء رائعين لعقود، ومستقبلاً، خلال السنوات الأربع القادمة في إدارة ترامب، سنضع شعب الخليج في جوهر سياستنا الخارجية، وفي صميم الدبلوماسية والتجارة".
وفيما يتعلق بنتائج الجولة، كشفت أورتاغوس أن "أكثر من 1.5 تريليون دولار من الاستثمارات تم الإعلان عنها خلال هذه الرحلة، في مجالات الأعمال والتجارة بين البلدين".
كما أشارت إلى تطورات لافتة على صعيد السياسة الإقليمية، قائلة: "الرئيس ترامب التقى الرئيس السوري، وأعلن أنه سيرفع العقوبات ويساعد البلاد مستقبلاً"، مضيفة: "كما أعلن ستيف ويتكوف أنه ستكون هناك مفاوضات سلام مع إيران".
وأكدت أورتاغوس أن ترامب يتمسك بدوره كرئيس للسلام، قائلة: "الرئيس أوفى بتعهداته، ليس فقط للشعب الأميركي، بل وللشعوب الخليجية أيضًا".
وبشأن الملف الإيراني، شددت أورتاغوس على أن ترامب كان واضحًا في موقفه: "قال إن إيران لن تحصل على السلاح النووي تحت رئاسته"، موضحة أن الرئيس "فرض أقصى درجات الضغط على إيران لمنع تمويل الحوثيين، وحماس، وحزب الله، كما دفعهم نحو طاولة المفاوضات".
ترامب يشيد بصداقته مع محمد بن زايد ويدعوه إلى واشنطن
وأردفت: "الرئيس ترامب لا يخاف من اتخاذ قرارات عندما يتطلب الأمر ذلك، لكنه قال إن الخيار العسكري ليس أولوية، بل يفضل التوصل إلى صفقة تخدم الشعب الإيراني وتوقف الإرهاب".
واختتمت أورتاغوس تصريحها بالتأكيد على أن "الرئيس ترامب يريد أن يرى الشعب الإيراني يتقدم، وهذا لن يحدث طالما أن النظام يفضل الفوضى والإرهاب والسعي وراء السلاح النووي"، مضيفة: "إذا تصرفت إيران كدولة طبيعية، فسوف تتم مكافأتها، وقد يكون هناك اتفاق يخدم الجميع".
سكاي نيوز عربية