شريط الأخبار
الرواشدة يفتتح معرض الأعمال الفنية والنحتية في دير علا هدف على طريقة "الكابتن ماجد" في كأس أمير قطر روسيا تحتل صدارة موردي الخيار إلى بولندا تقرير أمريكي عن اختفاء "مفاجىء" لملياردير مثير للجدل عن الإعلام وحسابات ترامب منذ أكثر من شهر بطل أولمبي يعتزل بسبب فضيحة التلاعب بملابسه بغداد ترفض إجراءات وزارة الثروات الطبيعية بكردستان لاستثمار حقلين من النفط الأردن يؤكد وقوفه بشكل مطلق لجانب سوريا بمواجهة العدوان الإسرائيلي مدفيديف يعلق على مقطع فيديو "منديل ماكرون": أوكرانيا بحاجة إلى سلام وليس اتفاق مناديل بـ"كلمتين".. العراقي مهند علي يثير الجدل حول انتقاله إلى الزمالك توافق أردني سوري على توحيد الرسوم.. و11 رحلة جوية إلى دمشق أسبوعيا غضب أوروبي.. تحركات فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الشرع العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية وزير الخارجية ونظيره السوري يوقعان اتفاقية لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى الملك يزور عددا من المصانع في مدينة الموقر الصناعية الشيباني: نقطة تاريخية في مستقبل العلاقة بين الأردن وسوريا الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية

غضب أوروبي.. تحركات فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة

غضب أوروبي.. تحركات فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
القلعة نيوز- في تحول ملحوظ على الساحة الأوروبية، بدأت بعض الدول باتخاذ خطوات فعليّة ضد إسرائيل، في محاولة للضغط من أجل وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وجاءت هذه التحركات عقب التصعيد العسكري الأخير وما تبعه من تفاقم في الأوضاع الإنسانية في القطاع؛ ففي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.

كما استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفلي، للتعبير عن قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني وتوسع العمليات العسكرية.

إلى جانب ذلك، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات على خلفية تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من بينها "حركة ناحالا" وشركتا إنشاءات، إضافة إلى عدد من النشطاء والمستوطنين.

أما في السويد، فقد أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغار أن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدولة الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

ومن المرتقب أن تعلن باريس هذا الاعتراف رسميًا خلال مؤتمر دولي ستنظمه بالشراكة مع السعودية في حزيران المقبل لإحياء مسار الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، مجددين دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.

والاثنين، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ"السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.

وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.

وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".

ورأى الموقعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قررته إسرائيل "يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية".

وتقول الدول الموقعة "لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي".

وتسعى هولندا إلى حشد تأييد أغلبية دول الاتحاد الأوروبي بهدف مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، وذلك في ضوء القلق بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة.

ودعا وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب إلى مراجعة المادة الثانية من الاتفاقية، التي تلزم الطرفين باحترام حقوق الإنسان.

وتقترب عدد من الدول المؤيدة للمبادرة الهولندية من تحقيق الأغلبية، ويشمل ذلك كل من فرنسا وبلجيكا، ووفقًا لمصادر دبلوماسية.