
قال إنه يتطلع إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك لتنفيذ حل الدولتين
القلعة نيوز- أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نداءً عاجلاً لقادة دول العالم، لوقف الحرب في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات لكسر حصاره، وإدخال المساعدات إليه.
وجاء بيان عباس بعد «تسونامي» سياسي أوروبي، خلال اليومين الماضيين، ضد توسيع إسرائيل لحربها في غزة، قادته بريطانيا وفرنسا وكندا ودول في الاتحاد الأوروبي.
وقال عباس في مناشدة أطلقها (الأربعاء): «أناشد قادة دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية براً وبحراً وجواً، والعمل على الوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى».
وبعدما دعا عباس إلى «الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة» شدَّد على «تولي دولة فلسطين مسؤوليتها كاملة، فلم يعد من الممكن الصمت عن جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ضد شعبنا الأعزل».
حل الدولتين
ورأى عباس أن تنفيذ المهمة التي دعا إليها «لا تعلو عليها مهمة أخرى في هذه اللحظة التاريخية، باعتبار ذلك سيشكل لحظة أساسية من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
وأعاد عباس التأكيد على أنه يتطلع إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الشهر المقبل، والذي تقوده السعودية وفرنسا لتنفيذ حل الدولتين، وفق الشرعية الدولية، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وكانت بريطانيا، أعلنت الثلاثاء فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة، وبالتزامن أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها طلبت مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل.
ورحَّب عباس بالمواقف التي صدرت عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي، وبالبيان المشترك للدول المانحة، وبيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بهذا الخصوص، ورفضهم جميعاً سياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض.
الشرق الاوسط