شريط الأخبار
البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل

العيسوي يلتقي وفدين "إربد أجمل" و"بصمة وفاء"

العيسوي يلتقي وفدين إربد أجمل وبصمة وفاء
*العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته*
*المتحدثون: الخطاب الأردني بقيادته الهاشمية يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال وصوت العقل بمواجهة التطرف*
القلعة نيوز- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن ما يشهده الأردن من تطور وحداثة، هو ثمرة مسيرة ممتدة عبر أكثر من مئة عام، صاغت خلالها القيادة الهاشمية ركائز الدولة، ورسخت حضوره كمنارة استقرار في إقليم يعجّ بالتحولات.

وأكد العيسوي أن الإرث العميق للدولة الأردنية مسؤولية وطنية، وأن هذا الوطن سيبقى شامخًا بوحدة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة.

جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأحد، وفدين من مؤسسة "إربد أجمل" ورابطة "بصمة وفاء"، في لقاءين منفصلين.

وقال العيسوي إن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل جوهر النهضة الأردنية الحديثة، إذ يقود جلالته مسارات شاملة من التحديث والإصلاح ترتكز على المواطن باعتباره محور التنمية وهدفها، منوهًا بأن العدالة والكرامة والفرص المتساوية هي الأسس التي تنطلق منها الرؤية الملكية.

وأضاف العيسوي أن الأردن شهد، خلال عهد جلالة الملك، نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ساهمت في تعزيز بيئة التنمية وتمكين المجتمع من مواجهة التحديات بثقة، مشددًا على أن ما يتحقق من تقدم إنما هو نتاج عمل مؤسسي وتوجيهات ملكية متواصلة لتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العيش الكريم، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

وأشار إلى الدور الوطني الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المتصاعد الذي يؤديه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتمكينهم، بما ينسجم مع نهج ملكي يؤمن بأن بناء المستقبل لا يكون إلا بشراكة الجيل الصاعد وتفجير طاقاته في الاتجاه الصحيح.

وشدد العيسوي على أن موقف الأردن من قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، هو موقف ثابت وراسخ، حيث يواصل جلالة الملك الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف باعتبارها ضمانة للهوية العربية والإسلامية للمدينة، فضلًا عن الدعم السياسي والإنساني المستمر للأشقاء في قطاع غزة.

وأشاد العيسوي بعزم وإرادة الأردنيين ووعيهم، وبالدور المهني والوطني لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، التي تشكل درع الوطن وسياجه الحصين، وتحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف.

من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاءين، اعتزازهم العميق بجهود جلالة الملك، الذي يمثل صوت الحكمة والاتزان في محيط مضطرب، ويواصل بثبات دفاعه الصادق عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

وقالوا إن جلالة الملك هو المدافع الأول عن الحق العربي، وصوت العقل في وجه محاولات التهميش والتغوّل على حقوق الشعوب.

وثمّنوا الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مشيرين إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، أثبت قدرة استثنائية على تجاوز الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالته، وقراءته العميقة لما تشهده المنطقة من تحولات وصراعات.

وأعربوا عن تقديرهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا للأجيال القادمة، مشيرين إلى أن توجيهات جلالته شكلت خارطة طريق لمؤسسات الدولة في مسارات التحديث والتنمية الشاملة، وجعلت من الإنسان الأردني محورًا للسياسات الوطنية.

كما عبّر الحضور عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والشباب.

وأشادوا بالحضور الشبابي النشط لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الحياة العامة، ومبادرته الدائمة في التواصل مع أبناء وبنات جيله، والتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم.

وأكد المتحدثون اعتزازهم وولاءهم للقيادة الهاشمية، ورفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدين أن هذه المناسبات العزيزة تُجسد معاني الفخر والوفاء لمسيرة الأردن بقيادة جلالته، وتعكس وحدة الصف الوطني والتفاف الأردنيين حول رايتهم الهاشمية الراسخة.

كما تقدّموا بالتهنئة والتبريك إلى سمو ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، سائلين الله أن يحفظه ويمدّه بعونه وتوفيقه، ليبقى السند الأمين لجلالة الملك، وركيزة الأمل في مستقبل أردني مشرق، يواصل رسالته النبيلة في البناء والتنمية، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة بثبات وعزم.

وفي ظل ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة، شدد الحضور على أهمية الخطاب الأردني بقيادة جلالة الملك، الذي يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال، مؤكدين أن الأردن بقي على الدوام صوت العقل في مواجهة موجات التطرف والانقسام، وأن مواقف جلالته تجاه العدوان على غزة والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تعبّر عن ضمير الأمة في أكثر لحظاتها صعوبة وتاريخية.
*خلال لقائه وفدي "إربد أجمل" و"بصمة وفاء"* *العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته* *المتحدثون: الخطاب الأردني بقيادته الهاشمية يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال وصوت العقل بمواجهة التطرف* عمان – 29 حزيران 2025- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن ما يشهده الأردن من تطور وحداثة، هو ثمرة مسيرة ممتدة عبر أكثر من مئة عام، صاغت خلالها القيادة الهاشمية ركائز الدولة، ورسخت حضوره كمنارة استقرار في إقليم يعجّ بالتحولات. وأكد العيسوي أن الإرث العميق للدولة الأردنية مسؤولية وطنية، وأن هذا الوطن سيبقى شامخًا بوحدة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة. جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأحد، وفدين من مؤسسة "إربد أجمل" ورابطة "بصمة وفاء"، في لقاءين منفصلين. وقال العيسوي إن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل جوهر النهضة الأردنية الحديثة، إذ يقود جلالته مسارات شاملة من التحديث والإصلاح ترتكز على المواطن باعتباره محور التنمية وهدفها، منوهًا بأن العدالة والكرامة والفرص المتساوية هي الأسس التي تنطلق منها الرؤية الملكية. وأضاف العيسوي أن الأردن شهد، خلال عهد جلالة الملك، نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ساهمت في تعزيز بيئة التنمية وتمكين المجتمع من مواجهة التحديات بثقة، مشددًا على أن ما يتحقق من تقدم إنما هو نتاج عمل مؤسسي وتوجيهات ملكية متواصلة لتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العيش الكريم، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات. وأشار إلى الدور الوطني الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المتصاعد الذي يؤديه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتمكينهم، بما ينسجم مع نهج ملكي يؤمن بأن بناء المستقبل لا يكون إلا بشراكة الجيل الصاعد وتفجير طاقاته في الاتجاه الصحيح. وشدد العيسوي على أن موقف الأردن من قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، هو موقف ثابت وراسخ، حيث يواصل جلالة الملك الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف باعتبارها ضمانة للهوية العربية والإسلامية للمدينة، فضلًا عن الدعم السياسي والإنساني المستمر للأشقاء في قطاع غزة. وأشاد العيسوي بعزم وإرادة الأردنيين ووعيهم، وبالدور المهني والوطني لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، التي تشكل درع الوطن وسياجه الحصين، وتحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف. من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاءين، اعتزازهم العميق بجهود جلالة الملك، الذي يمثل صوت الحكمة والاتزان في محيط مضطرب، ويواصل بثبات دفاعه الصادق عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية. وقالوا إن جلالة الملك هو المدافع الأول عن الحق العربي، وصوت العقل في وجه محاولات التهميش والتغوّل على حقوق الشعوب. وثمّنوا الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مشيرين إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، أثبت قدرة استثنائية على تجاوز الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالته، وقراءته العميقة لما تشهده المنطقة من تحولات وصراعات. وأعربوا عن تقديرهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا للأجيال القادمة، مشيرين إلى أن توجيهات جلالته شكلت خارطة طريق لمؤسسات الدولة في مسارات التحديث والتنمية الشاملة، وجعلت من الإنسان الأردني محورًا للسياسات الوطنية. كما عبّر الحضور عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والشباب. وأشادوا بالحضور الشبابي النشط لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الحياة العامة، ومبادرته الدائمة في التواصل مع أبناء وبنات جيله، والتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم. وأكد المتحدثون اعتزازهم وولاءهم للقيادة الهاشمية، ورفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدين أن هذه المناسبات العزيزة تُجسد معاني الفخر والوفاء لمسيرة الأردن بقيادة جلالته، وتعكس وحدة الصف الوطني والتفاف الأردنيين حول رايتهم الهاشمية الراسخة. كما تقدّموا بالتهنئة والتبريك إلى سمو ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، سائلين الله أن يحفظه ويمدّه بعونه وتوفيقه، ليبقى السند الأمين لجلالة الملك، وركيزة الأمل في مستقبل أردني مشرق، يواصل رسالته النبيلة في البناء والتنمية، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة بثبات وعزم. وفي ظل ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة، شدد الحضور على أهمية الخطاب الأردني بقيادة جلالة الملك، الذي يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال، مؤكدين أن الأردن بقي على الدوام صوت العقل في مواجهة موجات التطرف والانقسام، وأن مواقف جلالته تجاه العدوان على غزة والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تعبّر عن ضمير الأمة في أكثر لحظاتها صعوبة وتاريخية.