
القلعة نيوز- اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) أمس، على مرضى الحملة على أسرة الشفاء في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، ومركز مستشفى الرشيد.
وعادت سموها المرضى، الذين أجريت لهم عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل الفريق الطبي المتطوع في الحملة ضمن برنامج لمسة شفاء، وفي إطار الشراكة بين الحملة والقطاع الطبي الخاص، وتكللت جميعها بالنجاح.
واستهلت سموها الزيارة في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، واستمعت لعرض قدمه الأطباء المشرفون على الحالات المرضية حول العمليات التي تم إجراؤها لـ 27 مريضا من مختلف مناطق المملكة تنوعت بين تصحيح البصر وتصحيح الحول وإزالة الساد الأبيض ومعالجة الكسل البصري وفتح مجرى الدمع.
وفي مركز مستشفى الرشيد، عادت سموها 5 مرضى من بين 12 مريضا أجريت لهم عمليات جراحية متنوعة شملت تصحيح تشوهات في الأطراف السفلية، وترميم تشوهات الأذن الخارجية، ومعالجة خلع الورك من الجهتين، وتبديل مفصل الركبة، والقسطرة القلبية وإزاله اللحميات، وإزالة المرارة وتحويل مسار المعدة ومعالجة فتحة سقف الحلق.
وأكدت سموها أهمية ودور الشراكة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص، في تقديم خدمات طبية وعلاجية متخصصة ونوعية لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وقالت سموها إن هذه الشراكات تعكس قيم التكافل والتعاون بين المؤسسات الوطنية المختلفة، وتجسد الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة وشركائها لمساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم، وتحسين أوضاعهم الصحية، بما يمكنهم من عيش حياة خالية من الألم، وإحداث تغيير إيجابي وكبير في حياتهم.
وشددت سموها على استمرار الحملة، وبدعم من شركائها في القطاع الطبي الخاص، في تلمس احتياجات المرضى، لا سيما الأسر العفيفة في جميع أنحاء المملكة من خلال الأيام الطبية المجانية، وتوفير المتابعة والتدخلات الطبية والعلاجية اللازمة لهم في مختلف التخصصات، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة.
وأشادت سموها بشركاء حملة البر والإحسان، ودعمهم لأهداف الحملة وجهودها، وتجسيد معاني التكافل الاجتماعي، مثلما أعربت عن الاعتزاز بالقطاع الطبي الأردني الخاص وما يشهده من تطور في مختلف المجالات ومواكبة مستجداته، وما يقدمه من خدمات متميزة، ودعم الجهود الوطنية في تعزيز الخدمات الصحية.
كما أعربت سموها عن التقدير لجهود الأطباء والكوادر التمريضية والفنية القائمة والمشرفة على العمليات، والكوادر التمريضية في المستشفيات، وما بذلته بدعم اداراتها من جهود مخلصة لتسهيل إجراء العمليات، وتوفير كل سبل الراحة للمرضى ومرافقيهم.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الشرق الأوسط للعيون الدكتور موسى يبضون، عن اعتزاز المستشفى بالشراكة مع حملة البر والإحسان لتقديم خدمات طبية وعلاجية للمرضى، لا سيما ممن تعاني أسرهم ظروفا معيشة واقتصادية صعبة.
وقال إن جهود الحملة ومتطوعيها في الوصول للمناطق البعيدة والنائية تعكس جهدا تطوعيا وعملا تكافليا حرصت المؤسسات الوطنية على رعايته والالتزام به، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية ومساهمة منها في دعم وتعزيز مسيرة البناء في وطننا العزيز.
من جانبه، أشاد مدير عام مركز مستشفى الرشيد رفعت المصري، بالشراكة بين المستشفى وحملة البر والإحسان، مؤكدا حرص المستشفى على دعم مسيرة الخير والعطاء التي تمثلها الحملة ودعم جهودها الخيرية.
وقال إن العمل الخيري والإنساني المتواصل للحملة، يمثل معاني الروح الإنسانية والقيم الأردنية النبيلة، مبينا أن هذا التعاون يعكس إيمانا مشتركا بأن بناء مستقبل أفضل وأكثر اشراقا لمجتمعاتنا يبدأ من التعاون المشترك والعطاء المستمر.
وشهدت سموها توقيع مذكرة تعاون بين الحملة والمستشفى لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لمرضى الحملة.
-- (بترا)