
يتقدم الدكتور فواز البقور بجزيل الشكر وعظيم التقدير إلى كافة الدوائر الرسمية والأجهزة الأمنية التي أسهمت في إحلال الصلح ووأد الفتنة بين عشيرتي البقور والسعايدة، وإلى الجاهة الكريمة التي ترأسها سعادة العين الشيخ ضيف الله القلاب والشيخ طراد الفايز، وإلى أصحاب المعالي والسعادة، والشيوخ والوجهاء، الذين لبّوا دعوة الخير وشاركوا في مراسم الصلح.
ونخصّ بالذكر معالي كنيعان باشا البلوي، مستشار جلالة الملك عبدالله الثاني لشؤون العشائر، ومعالي مازن باشا الفراية، وزير الداخلية، على جهودهما الكبيرة، كما نتوجه بالشكر إلى إدارة البحث الجنائي، والأمن الوقائي، وكافة الأجهزة الأمنية والرسمية في محافظة البلقاء، على ما قدّموه من تعاونٍ وحكمة في احتواء الموقف.
لقد تمّ هذا الصلح الكريم ابتغاءً لوجه الله تعالى، وتقديراً لمقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكرامةً لحضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، والجاهة الكريمة، وكل من حضر وسعى بصدق ونية طيبة في سبيل الإصلاح.
نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وأن يحفظ الأردن، قيادةً وشعباً وجيشاً وأجهزة أمنية.
والله ولي التوفيق