
القلعة نيوز:
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن ألمانيا التي أصرت سابقا على إجراء مفاوضات مع واشنطن لخفض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تريد الآن تهديد واشنطن برد قاس.
وقالت المصادر للصحيفة: "لقد أدت هذه الرسالة إلى تفاقم التوتر بين الدول الأعضاء... تغير موقف ألمانيا 180 درجة في غضون أيام".
وكتبت الصحيفة أن برلين انضمت إلى باريس، التي لطالما دعت إلى الضغط على ترامب من خلال فرض رسوم جمركية جوابية على الشركات الأمريكية.
وأشارت إلى أن ألمانيا وفرنسا تؤيدان استخدام "أداة مكافحة الإكراه" ولكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخشى رد فعل انتقاميا محتملا من ترامب.
وصرح أحد المصادر بأن "هناك أغلبية صامتة تعارض إطلاق مبادرة استخدام أداة مكافحة الإكراه".
وأعلن ترامب في 12 يوليو أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس، في حين ستبقى الرسوم الجمركية المفروضة سابقا سارية المفعول.
وفي وقت سابق من شهر يوليو، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سيواصل المفاوضات مع واشنطن، ولكن إذا فشلت، فإنه مستعد لتطبيق تدابير مضادة اعتبارا من 1 أغسطس.
المصدر: "نوفوستي"