
القلعة نيوز- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة دهم و اقتحامات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت في بلدة بيت أمر شمالي الخليل.
وتزامنت هذه الحملة مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، واستمرار الحصار المفروض على مدينتي جنين وطولكرم، بالتوازي مع العملية العسكرية المتواصلة في مخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 22 فلسطينيا من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم 7 أسرى محررين.
وشملت المداهمات مناطق متعددة، أبرزها الخليل، نابلس، طوباس، وقلقيلية، حيث داهمت القوات حي المخفية في نابلس وفتشت عمارة سكنية، واحتجزت عددا من الفلسطينيين أخضعتهم لتحقيق ميداني.
وفي السياق، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات هدم واسعة في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية، طالت منشآت سكنية تعود لمواطنين فلسطينيين، وأخرى تستخدم لتربية الثروة الحيوانية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان، بأن عمليات الهدم جاءت بعد رفض محكمة الاحتلال التماسا كانت قد تقدمت به محافظة طوباس في محاولة لوقف تنفيذ القرار. وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في وقت سابق إخطارات بهدم عدد من المنشآت في المنطقة، ما يهدد بتشريد العائلات الفلسطينية ومفاقمة معاناتها.
وتعد هذه الخطوة امتدادا لسياسات التهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكان الأغوار، في إطار مساع متواصلة للسيطرة على الأراضي وتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
-- (بترا)